صنعاء: ثمن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي خلال لقائه اليوم سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصنعاء مواقف دول المجلس تجاه اليمن ودعمها لأمنه واستقراره وحقه في مواجهة أي تمرد مسلح على أراضيه .. وأعرب عن شكره للمعونات الإنسانية التي قدمتها دول التعاون للنازحين من الحرب في صعدة.

وتطرق اللقاء الى الأوضاع في محافظة صعدة وتطوراتها واستعرض موقف الحكومة اليمنية ونتائج زيارات عدد من الوفود إلى اليمن والإعداد للاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع اليمن في مدينة عدن بداية العام المقبل.

وفي وقت لاحق عقد وزير الخارجية اليمني اجتماعا موسعا مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء وممثلي سفارات دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان وممثلي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة بصنعاء اطلعهم خلاله على الجهود التي تقوم بها حكومته لاستقبال وإيواء النازحين الذين تركوا مناطقهم هربا من الاعتداءات التي طالتهم من عناصر التمرد والتخريب بمحافظة صعدة وحرف سفيان .

وأكد حرص الحكومة اليمنية على إنهاء الحرب وقال انها أوقفت الحرب في المرات السابقة على أمل أن يؤدي وقف إطلاق النار الى عودة المتمردين الى جادة الصواب والحوار و التفاوض لكنها لا تريد اليوم أن توقف الحرب لتجد نفسها من جديد أمام المتمردين الذين يشعلون حربا جديدة كما فعلوا في المرات السابقة..وأضاف في كل الأحوال فالحكومة اليمنية كما أعلن الرئيس اليمني مستعدة للحوار مع كل الأطراف شريطة وقف العنف والقبول بالشروط الخمسة وعلى أساس الحوار تحت مظلة الوحدة والجمهورية .