قال السكرتير الصحفي للمفوضية المستقلة للإنتخابات في أفغانستان نور محمد نور إن الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية ستجرى في السابع من شهر نوفمبر 2009. وأضاف أن النتائج النهائية لفرز أوراق الإقتراع في الانتخابات التي أجريت في 20 آب أغسطس الماضي أكدت أن الرئيس الحالي حامد كرزاي لم يتمكن من الحصول على النسبة التي تؤهله للفوز في الانتخابات في الجولة الأولى- أي 50 بالمئة + صوت واحد على الأقل.

كابول، موسكو: اعلن عبد الله عبد الله المرشح للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الافغانية الاربعاء انه تحدث مع الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي في اول اتصال هاتفي بينهما منذ الانتخابات في اب/اغسطس.

وقال عبد الله للصحافيين quot;الليلة الماضية اتصلت بكرزاي وشكرته على كلماته وعلى تقبله نتيجة الانتخاباتquot;.

والاتصال الهاتفي الذي جرى في وقت متاخر الثلاثاء هو اول اتصال بين المتنافسين اللذين خاضا معركة حامية منذ بدء الحملات للانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 اب/اغسطس.

موسكو

أعلن الناطق الرسمي بلسان وزارة الخارجية الروسية أندري نيستيرينكو اليوم أن موسكو تتوقع أن تجري الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الافغانية كما هو مخطط لها، في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، وتتيح للشعب الأفغاني فرصة انتخاب رئيس شرعي للبلاد.

وقال نيستيرينكو: quot;نحن نحترم القرار الذي يؤيده جميع المشاركين في العملية الإنتخابية، والذي يقضي بإجراء جولة ثانية من الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأفغانية، ونعتقد أن ذلك سيجري في الموعد المقرر، أي في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، وبشكل منظم وإقبال جيد من الناخبين، وأن تكون نتائج هذه الانتخابات انعكاسا لإرادة الشعب الأفغانيquot;.

وأضاف نيستيرينكو قائلا إن روسيا تأمل أن يستطيع الرئيس المنتخب لجمهورية أفغانستان الإسلامية تشكيل حكومة فعالة ويراعي مصالح كل القوى الأساسية المشاركة في العملية السياسية في البلاد.

وحصل كرزاي في الجولة الأولى على 49.67 بالمئة من أصوات الناخبين.

هذا وقد أبدى كرزاي استعداده لإجراء جولة انتخابات ثانية أمام منافسه وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله.

غيتس

على صعيد آخر نفى وزير الدفاع الاميركي الاربعاء وجود اي خلافات بين ادارة الرئيس باراك اوباما والجيش بخصوص الاستراتيجية في افغانستان.

وذكرت صحف اميركية عدة ان اوباما يجري مشاورات ويدرس منذ اسابيع احتمال ارسال الاف الجنود الاضافيين الى افغانستان البلد الذي يواجه تمرد طالبان، وهي مدة تثير الاستياء لدى هيئة الاركان الاميركية.

وكتبت صحيفة نيويورك تايمز ان quot;الاحباط والقلق يتصاعدان لدى العسكريينquot;.

وقال غيتس في مؤتمر صحافي عقب زيارته الى طوكيو quot;ان هذه الشائعات عن وجود خلافات غير صحيحةquot;.

واكد quot;ان هذه المقالات لا تعكس الواقع ان ضباطنا في الجيش والحكومة المدنية يتعاونون بشكل وثيق جداquot;، موضحا ان الجانبين يجتمعان كل يوم تقريبا.

وينتشر نحو 65 الف جندي اميركي في افغانستان لدعم جهود السلطة في مواجهة طالبان. وهذا النزاع الذي يشكل اولوية بالنسبة لاوباما في محاربة الارهاب، اشتد واصبح اكثر دموية ويلقى معارضة متزايدة لدى الرأي العام الاميركي.

ويطالب القائد الاميركي الميداني الجنرال ستانلي ماكريستال بارسال حتى 45 الف جندي اضافي لمحاربة طالبان ومنع القاعدة من تثبيت قدمها في هذا البلد.