كتب رئيس الاركان السابق للجيش الكندي الذي تولى قيادة قوات الحلف الاطلسي في افغانستان، في سيرته الذاتية، ان quot;افغانستان كشفت ان الحلف بلغ حالة الجثة، حالة التحللquot;، واذا لم تحصل عملية quot;انقاذquot; quot;فان الحلف سينتهيquot;.
اوتاوا، فيينا: اعتبر جنرال كندي تولى قيادة قوات الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) في كتاب نقدي، ان المستنقع الافغاني كشف عن حالة quot;تحللquot; الحلف الاطلسي الذي خاض هذا النزاع من دون خطة فعلية، واذا لم تحصل تغيرات جوهرية فان الحلف سيمنى بالهزيمة.
وقال ريك هيلييه الذي استقال من الجيش العام الماضي، انه عندما تولى مهمته في قيادة قوة ايساف، لم يكن لدى جنرالات الحلف الاطلسي في بروكسل quot;اي استراتيجية، اي فكرة عما كانوا يريدون انجازه، اي توجيه سياسي، وقليل من القوات العسكريةquot;.
واضاف هيلييه في كتابه الذي يحمل عنوان quot;جندي قبل كل شيء: رصاص، موظفون وسياسات حربquot; الذي سيصدر في نهاية الاسبوع وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، quot;كان الامر كارثيا. فالحلف الاطلسي رسم الطريق لتدمير صدقيته وخسارة الدعم الشعبي لكل بلدان الحلفquot;.
واكد الجنرال هيلييه (54 عاما) quot;يا للاسف، لم يتغير الوضع بعد بضع سنواتquot;. وقال بصراحته المعهودة ان quot;الحلف الاطلسي لم يكون بعد اي فكرة واضحة عما يقوم به في افغانستانquot;.
منظمة الامن والتعاون تبقي خبراءها للدورة الثانية
من جهتها، اعلنت منظمة الامن والتعاون في اوروبا ومكتبها للمؤسسات الديموقراطية وحقوق الانسان، الاربعاء عن بقاء مجموعة خبرائهما في افغانستان للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
وتقيم مجموعة الخبراء التي يرأسها النروجي تورلاف نوردبو في افغانستان منذ تموز/يوليو الماضي وستسلم السلطات الافغانية ومنظمة الامن والتعاون، تقريرا حول سير الانتخابات، كما اوضح بيان للمنظمة الدولية التي تتخذ من فيينا مقرا.
وكان مكتب المؤسسات الديموقراطية وحقوق الانسان موجودا في افغانستان خلال انتخابات 2004 و2005.
وافغانستان ليست عضوا في منظمة الامن والتعاون في اوروبا، لكنها تتمتع بوضع quot;الشريك للتعاونquot;.
التعليقات