اصدر رئيس النيجر مامادو تانجا عفوا عن المتمردين الطوارق الذين القوا مؤخرا سلاحهم، حسب ما جاء في بيان رسمي تلي عبر الاذاعة الرسمية.
نيامي: حسب المرسوم الرئاسي يطال quot;العفو جميع الوقائع والظروف والاعمال التي هي ذات طابع جنائي وارتكبت في اطار التمرد العسكري خلال فترة العام 2005 وحتى تاريخ توقيع الرئاسة مرسوم العفو هذاquot;. ويستفيد من هذا العفو الذين quot;ارتكبوا وشاركوا في جرائم وجنح خلال فترة التمرد العسكريquot;.
كما يطال العفو ايضا quot;الاشخاص الذين ينتمون الى قوات الدفاع والامن او كل شخص ساعدهم والاشخاص الذين ينتمون الى حركات تمرد عسكرية مختلفةquot;، حسب البيان. ويستفيد من العفو ايضا quot;الاشخاص الملاحقون والمدانون والفارون بسبب التمرد العسكريquot;.
وقال رئيس النيجر مامادو تانجا مساء الجمعة للاذاعة quot;يبدو لنا من المهم جدا ان نسامح وهذا السماح يمر برأي بعفو عن جميع الاشخاص الضالعين مباشرة او غير مباشرة في النزاعquot;. وشكر الزعيم الليبي معمر القذافي الذي لعب دور الوسيط في النزاع الذي اندلع عام 2007 في شمال النيجر بالقرب من ليبيا.
وبدأت نيامي مع المتمردين بحوار في اذار/مارس برعاية القذافي الذي دعا في 15 اذار/مارس المقاتلين الى تسليم السلاح والانخراط في عملية السلام. وعندها اصدر رئيس النيجر عفوا. وتطالب حركات التمرد الثلاث ومن بينها حركت النيجريين من اجل العدالة، خصوصا بانخراط افضل للطوارق في الجيش والميليشيات شبه العسكرية وقطاع المناجم الواقع في منطقة النزاع (شمال). وحدها جبهة قوى النهوض، وهي جناح عسكري تابع للطوارق بقيادة ريسا اغ بولا الذي يعتبر رمز الحركة التمردية الاولى في التسعينيات، ما زالت ترفض عملية السلام.
التعليقات