سيدة جميلة اعتبرت أجمل حاكمة في العالم عبر استفتاء جرى مؤخرا. الغريب في أمر هذه السيدة أنها كانت من أشد المعارضين لروسيا إبان الثورة البرتقالية لكنها عدلت في خطها السياسي لاحقا لتصبح ألد منافسي الرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو المعادي للروس.

كييف: تم السبت اختيار يوليا تيموشنكو رئيسة الوزراء الاوكرانية من جانب مؤتمر حزبها في كييف مرشحة للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 كانون الثاني/يناير في اوكرانيا.

وقال الكسندر توركتينوف مساعد تيموشنكو لعشرات الاف من مناصريها تجمعوا في ساحة كييف المركزية quot;تم اتخاذ القرار بالاجماعquot;.

وشكلت هذه الساحة مركزا للثورة البرتقالية مع نهاية 2004 التي اوصلت رئيسة الوزراء وحليفها السابق الرئيس المنتهية ولايته فيكتور يوتشنكو الى الحكم.

وقالت تيموشنكو ان quot;بلادي اغلى علي من حياتيquot;، واضافت ان quot;طريقنا هي طريق المجموعة الاوروبية، لا يحق لنا ان نكون في مواجهة مع جيراننا. علاقاتنا مع روسيا الفدرالية يمكن ان تكون متساوية، وساعمل على هذا الاساسquot;.

وهاجمت quot;مجموعات قديمة تريد العودةquot; الى الحكم، في اشارة الى خصمها الرئيسي زعيم المعارضة الموالية لروسيا فيكتور يانوكوفيتش الذي خسر الانتخابات الرئاسية العام 2004 ورشحه حزبه الجمعة للانتخابات المقبلة.

واكدت تيموشنكو انها تريد quot;حماية جميع من يعانون الظلمquot;، منتقدة الرئيس يوتشنكو لquot;ضعفهquot; وquot;عدم قدرته على حماية اوكرانياquot;.

وشددت على ان quot;البلاد تحتاج الى ديكتاتورية قانون سنعيد ترتيب السلطةquot;.

وتحتل تيموشنكو المرتبة الثانية في الاستطلاعات (13 الى 16 في المئة) بعد فيكتور يانوكوفيتش (22 الى 27 في المئة) الذي يتمتع بشعبية لدى سكان الشرق والجنوب الناطقين بالروسية.

وتأثرت شعبية تيموشنكو خصوصا بالازمة الاقتصادية العالمية التي تركت اثارا بالغة في اوكرانيا.