كيدال: اطلقت سلطات مالي الاحد في كيدال (شمال شرق) حملة لمكافحة انتشار الاسلحة الخفيفة بعد اشهر من انعدام الامن في تلك المنطقة التي شهدت تمرد الطوارق.

واعلن حاكم منطقة كيدال الحمد اغ ليان quot;نبدا حملة مكافحة انتشار الاسلحة الخفيفة بالتوعية وشعارنا: القوا السلاح للاستفادة من مشاريع تنميةquot;.

وتابع الحاكم quot;في هذه الصحراء الشاسعة المشتركة بين بلدان عدة، يظن كل شخص ان عليه ان يملك سلاحا ليشعر بالامان. لا بد من ان نشرح للناس اولا ان السلاح يعني انعدام الامنquot;.

وانطلقت حملة مكافحة انتشار الاسلحة غداة احتفال رسمي للنهوض بنشاطات تنمية في شمال مالي نظمت السبت في مدينة كيدال بعد عودة السلام الى المنطقة.

وقد اعلن متمردون طوارق اخيرا في ليبيا انهم اختاروا القاء الاسلحة لتشجيع اتفاق السلام المبرم في الجزائر سنة 2006 بين باماكو والمتمردين الطوارق الماليين والذي ينص على تنمية مناطق شمال مالي الفقيرة. الا ان منشقين طوارق اعلنوا انهم سيواصلون القتال.

وقالت سلطات مالي ان وجهاء القبائل والمجموعات المحلية سيساهمون في حملة مكافحة انتشار الاسلحة الخفيفة quot;من بدايتها الى نهايتهاquot;.

من جانبه، قال مدير وكالة تنمية شمال مالي محمد اغ محمود ان quot;حدودنا يمكن التسلل عبرها والصحراء شاسعة. وسنشرك مع الوقت البلدان المجاورة في هذه الحملة. ان مكافحة انتشار الاسلحة الخفيفة يجب ان تكون ايضا ضربة لتهريب المخدرات في المنطقةquot;.