لوكسمبورغ: عبر الاتحاد الاوروبي يوم الثلاثاء عن قلقه بشأن الصراع في اليمن وحث الحكومة على فعل المزيد لحماية حقوق الانسان وضمان احترام القانون الانساني الدولي.

وتواجه الحكومة اليمنية تحديات تتمثل في متمردين شيعة في الشمال بدأوا حركة تمرد ضد السلطة المركزية في عام 2004 وانفصاليين في ما كان يعرف باليمن الجنوبي.

وقال وزراء الخارجية في بيان بعد محادثات في لوكسمبورغ ان الاستقرار مهم لليمن وللمنطقة بالكامل.

وأضاف الوزراء quot;وفي هذا السياق فان المجلس (وزراء الخارجية) قلق للغاية بشأن الوضع الامني والسياسي والاقتصادي المتدهور في البلاد.quot;

ودعوا الى الحوار السياسي وقالوا quot;ويصر المجلس في هذا الصدد على الالتزام باحترام حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي.quot;

وحث البيان الحكومة على فعل كل ما بوسعها للسماح للمدنيين الذين يحاولون الفرار من مناطق الصراع بالوصول الى بر الامان وضمان وصول فرق الاغاثة الانسانية الى المنطقة.

وقال الوزراء quot;يجب فعل كل شيء لضمان سلامة العاملين في الاغاثة الانسانية والمنشآت والسيارات المدنية.quot;

ويشتكي معارضون للرئيس اليمني علي عبد الله صالح من تهميش سياسي واقتصادي من قبل الحكومة المدعومة من السعودية والغرب. ويقول الشيعة من أتباع الطائفة الزيدية أيضا انهم مضطهدون من قبل أصوليين من المسلمين السنة أصبح لهم نفوذ لعلاقات صالح الوطيدة بالسعودية.

وتصاعد القتال في الشمال منذ أن بدأ الجيش اليمني عملية الارض المحروقة يوم 11 أغسطس اب. وتقول جماعات ان المساعدات لا يمكنها دخول المحافظات الشمالية بحرية ان ما يصل الى 150 ألف شخص فروا من القتال.

وتخشى الولايات المتحدة والسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم من أن يسمح انعدام الاستقرار لتنظيم القاعدة بقاعدة جديدة يشن منها هجمات. وتقول السعودية ان عددا من المتشددين المطلوبين فروا من اليمن.