غالبا ما تتدخل روسيا في طرح الحلول والدعوة للمؤتمرات وإجراء الإجتماعات بخصوص قضية الشرق الأوسط. هذه المرة أطلقت الخارجية الروسية دعواتها أمام زعيمة المعارضة في إسرائيل تسيبي ليفني.

موسكو: تدعو روسيا الى تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وهي ترى في الوقت ذاته عدم جواز الخطوات الأحادية الجانب من قبل أطراف النزاع، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية حول لقاء جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم مع زعيمة حزب quot; كاديما quot; الإسرائيلي تسيبي ليفني.

وكانت قد وصلت زعيمة أكبر حزب إسرائيلي معارض الى روسيا في زيارة قصيرة.

وأفادت الخارجية الروسية أنه quot;خلال مناقشة عدد من المسائل المتعلقة بالوضع في الشرقين الأوسط والأدنى أكد الجانب الروسي تمسكه بنهج دعم تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة والذي من شأنه ان يتيح لإسرائيل والدولة الفلسطينية المستقلة إمكانية التعايش في حسن جوار وأمن.

وجاء في الوثيقة أن سيرغي لافروف أبدى رأيه حول quot;عدم جواز القيام بأية خطوات أحادية الجانب، بما في ذلك النشاط الإستيطاني، تمس مسائل الوضع النهائيquot;.

وقيمت ليفني quot;عالياً الجهود الحثيثة التي تبذلها روسيا من أجل المساعدة على إيجاد تسوية سلمية دائمة في منطقة الشرق الأوسطquot;.

quot;وخلال النظر في سبل تعزيز العلاقات الروسية الاسرائيلية أبدى الطرفان ارتياحهما لسير الحوار السياسي على مختلف المستويات، وتنامي فعالية التعاون العملي بين البلدينquot;.

وفي اللقاء الذي جمع لافروف مع ليفني تمت مناقشة الوضع حول البرنامج النووي الإيراني أيضا. وجاء في بيان الخارجية الروسية أن quot;لافروف جدد الموقف المبدئي الذي تتمسك به روسيا من أجل تحريك الوضع الناشئ حول البرنامج النووي الإيراني بوسائل سياسية ودبلوماسية على أساس الإتفاقات التي تم التوصل إليها خلال لقاء دول مجموعة quot;السداسيةquot; مع ممثلي إيران في جنيف في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2009quot;.