ترى اسرائيل ان سوريا تبدي رغبة في تحقيق السلام وفي الوقت ذاته فهي تدعم حركة حماس وحزب الله

تل أبيب: قال النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم إن سورية تبدي رغبتها في تحقيق السلام مع إسرائيل من اجل نيل الاعتراف من جانب الأسرة الدولية. وأضاف أن دمشق تواصل في الوقت نفسه دعم حركة حماس ومنظمة حزب الله وغيرهما من التنظيمات التي وصفها بالإرهابية.

وذكر شالوم في مقابلة إذاعية صباح اليوم أن الحكومة السورية تسمح بتهريب الأسلحة من إيران الى لبنان عبر أراضيها، وتقوم بخرق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، على حد تعبيره.

وتصر إسرائيل على موقفها الداعي إلى استئناف المفاوضات مع سورية دون شروط مسبقة. ومن جانبها لا ترى سورية أن هناك إمكانية للتباحث مع إسرائيل بشأن السلام ما لم تقبل إسرائيل بمبدأ الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة مقابل السلام. وتؤكد دمشق أنه لا يوجد شريك إسرائيلي اليوم لإطلاق عملية السلام. ويذكر أن سورية أعلنت في 29 ديسمبر 2008 تعليق محادثات السلام غير المباشرة مع إسرائيل ردا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكانت سورية قد أجرت أربع جولات من المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل في تركيا في العام الماضي. وتوقفت هذه المحادثات بالفعل في أعقاب تقديم ايهود أولمرت استقالته من رئاسة الحكومة الإسرائيلية في سبتمبر 2009.