ذكر تقرير اخباري ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وقائد الجيش ايلكر باشبوغ ناقشا يوم الخميس تحقيقا بشأن خطة مزعومة للجيش لتشويه سمعة الحكومة.

اسطنبول: تشاحن الجيش والحكومة مرارا بسبب شكوك ضباط الجيش بان حزب العدالة والتنمية الحاكم سعى لتعزيز التوجه الاسلامي في تركيا خلال سنواته السبع في السلطة. وذكرت شبكة (سي.ان.ان التركية) في موقعها على الانترنت ان اجتماع اردوغان وباشبوغ جاء بعد ان فتح الجيش تحقيقا في مؤامرة مزعومة لضباط بالجيش لمنع حزب العدالة والتنمية الذي تمتد جذوره الى حركة اسلامية محظورة من تقويض النظام العلماني في تركيا.

وتتركز المزاعم على نسخة فوتوغرافية من وثيقة نشرتها صحيفة طرف في يونيو حزيران. واقرت محكمة عسكرية في باديء الامر بان النسخة لا يعتد بها كدليل لكنها ذكرت هذا الاسبوع ان ممثلا للادعاء حصل على النسخة الاصلية طلب من رئيس اركان الجيش التحقيق مجددا في الاتهامات.

واحدث التحقيق اضطرابات في الاسواق المالية القلقة بشأن الاستقرار في تركيا التي تحاول الانضمام الى الاتحاد الاوروبي. ويمثل المسلمون 99 في المئة من سكان تركيا لكن دستورها العلماني يغلب بشدة على الدين. ونقلت (سي.ان.ان التركية) عن بيان quot;التحقيق المتعلق (بخطة العمل) المزعومة جار حاليا من قبل الهيئة القضائية والسلطات القانونية العسكرية.quot; واضاف quot;من المتوقع ان تظهر الحقيقة قريبا.quot;

ودعت الوثيقة التي نشرتها صحيفة طرف الى دس أسلحة لجماعات دينية دون علمها وزرع عملاء داخل حزب العدالة والتنمية لاشاعة حالة من الفوضى واثارة المعارضة لجهود الحكومة للتقارب مع ارمينيا واليونان. وأطاح الجيش بثلاث حكومات في انقلابات منذ عام 1960 وضغط على اول حكومة يقودها الاسلاميون في البلاد للاستقالة عام 1977