يؤكد مبارك أن القضية الفلسطينية ستبقى الشاغل في تحرك سياسة بلاده الخارجية، ويشدد على أن مصر لن تفقد الأمل في السلام.

القاهرة: أكد الرئيس المصري حسني مبارك ان القضية الفلسطينية وقضية السلام ستبقى الشاغل في تحرك سياسة بلاده الخارجية مشددا على quot;ان غياب السلام سيظل خطرا لا يشغلنا عنه خطر آخرquot;.

وقال الرئيس المصري في كلمته أمام الجلسة الختامية لاعمال المؤتمر السادس للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم quot;لن نفقد الأمل في السلام وسنظل كعهدنا على استعداد لدعم كل جهد صادق ونزيه من أجل سلام عادل وشامل ومشرف ينهي احتلال الأراضي العربية ويعيد الحقوق لأصحابها ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريفquot;.

واكد الرئيس مبارك أن مصر حاضرة وبقوة بكافة ملفات الوضع الاقليمي بمنطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا لاعتبارات الحفاظ على أمنها القومي.

وقال ان بلاده ستواصل تحركها من أجل استقرار المنطقة في العراق ومنطقة الخليج واليمن ولبنان والسودان والصومال مشيرا الى دعم علاقات التعاون بمنطقة البحيرات العظمى الأفريقية ودول منابع النيل.

وأكد الرئيس مبارك تصميم الحزب على المضي قدما في خطوات الاصلاح دون رجعة للوراء وتمسكه برؤيته وسياساته وأولوياته مشددا على ضرورة الاعداد الجاد للانتخابات البرلمانية المقبلة من الآن موضحا أن الحزب الوطني سيخوضها بالتزام حزبى وتنظيم مؤسسي.