يحاول المركز الجديد تحسين صورة الاسلام في الغرب والدفاع عن حقوق المرأة ودعم الحوار بين الاديان، بسبب إبتلاء المسلمين بخطر التطرف وتشويه صورة الاسلام، حسب وجهة نظر القائمين على المركز.

الدوحة:قال محمد أحمد مدير مركز القرضاوي للوسطية الاسلامية والتجديد الذي أنشأته قطر حليفة الولايات المتحدة ان المركز يحاول تحسين صورة الاسلام في الغرب والدفاع عن حقوق المرأة ودعم الحوار بين الاديان.
وقال أحمد لرويترز ان السبب الرئيسي لانشاء المركز هو أن المسلمين ابتليوا بخطر التطرف وتشويه صورة الاسلام ليس فقط في الغرب وانما في العالم كله خاصة بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 بالولايات المتحدة.

وأضاف أن المركز الذي أطلق عليه اسم العالم الاسلامي المصري البارز الشيخ يوسف القرضاوي سيعمل أيضا على الدفاع عن حقوق المرأة ويكافح المفاهيم المغلوطة بشأن وضعها في الاسلام.
وقال ان على المسلمين ان يمكنوا المرأة المسلمة من أداء دورها ويعطوها حقوقها السياسية والديمقراطية كاملة.

وتسلط النشرات التي يصدرها المركز الضوء على جوانب من الاسلام شوهتها هجمات تشنها جماعات مثل تنظيم القاعدة على اهداف غربية وتعتبرها جزءا من الجهاد ضد quot; الكفارquot;.
ويعتزم المركز الذي أسسته الشيخة موزة بنت ناصر قرينة حاكم قطر عقد مؤتمره الدولي الاول عن الاعتدال في عام 2011 بمشاركة علماء من مختلف الديانات.

وقال أحمد ان الصحوة الاسلامية وتجديد الفكر نوع من ردود الفعل تجاه العالم الحديث وانه ينبغي اعادة بحث وصياغة بعض الافكار الاسلامية لجعلها تتناسب مع العالم الحديث.
ويرأس القرضاوي - وهو عضو باللجنة الاستشارية للمركز - الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وتحظى اراؤه باحترام واسع في كثير من الدول الاسلامية.

ورفضت بريطانيا منح القرضاوي تأشيرة دخول في عام 2008 واتهمته بتبرير الارهاب. كما رفضت الولايات المتحدة ايضا منحه تأشيرة رغم انه ادان هجمات 11 سبتمبر ايلول غير أنه أيد التفجيرات الانتحارية الفلسطينية والهجمات على قوات التحالف في العراق بوصفها مقاومة مشروعة ضد قوات احتلال.