الدوحة: اكدت الحركات المسلحة السودانية (مجموعة اديس ابابا) هنا اليوم التزامها بالدوحة مقرا لمفاوضات سلام دارفور وبالتعاون التام مع الوساطة لانجاح المفاوضات .

وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة الفنية لتوحيد الحركات المسلحة فى دارفور تاج الدين بشير نيام فى تصريح صحافي quot;ارتضينا بمسار الدوحة نظرا لتوافر كافة مقومات النجاح من جدية الوساطة فى السلام والدعم الدولي والاقليمي الذى تحظى به دولة قطر quot;.

وشدد على ثقة كافة الحركات فى دارفور بالوساطة القطرية نظرا لموقف قطر الجاد في تحقيق السلام فى السودان اضافة الى المساندة الدولية التى تتلقاها من الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن ومكانتها على المستويين العربي والاسلامي والدولي. واعرب عن تفاؤله الكبير بنجاح الجولة القادمة لمفاوضات سلام دارفور بقوله quot; نحن متفائلون اكثر من أي وقت مضي ونعتقد ان الجولة القادمة ستكون حاسمة quot;. وبشأن المشاورات بين الوساطة والحركات الدارفورية المتواجدة حاليا في الدوحة اوضح نيام ان اللجنة الفنية لتوحيد حركات دارفور التقت خلال اليومين الماضيين مع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري احمد بن ال محمود والوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي حيث تم بحث العديد من القضايا مثل كيفية دعم الوساطة لخط توحيد الحركات المسلحة باعتبار ان ذلك مفتاح الحل وعامل مهم لنجاح جولة المفاوضات القادمة.

وذكر ان الوساطة تفهمت مدى الحاجة الى توحيد الحركات وأبدت استعدادها لدعم هذا الخط موضحا ان اللجنة الفنية تضم ممثلين عن الحركات المسلحة الدارفورية التي وافقت على خريطة طريق اديس ابابا الموقع في ال22 من اغسطس الماضي.

واكد ان كل هذه الحركات ملتزمة بخارطة الطريق التي تقضي بالوحدة الاندماجية فيما بينها مبينا انه سيكون لهذه الحركات قائد عام واحد ورئيس واحد وامانة تنفيذية واحدة للعمل فى دارفورquot; .

واعتبر نيام توجه الحركات نحو الوحدة الاندماجية عاملا هاما فى تحقيق السلام مؤكدا حرص هذه الحركات على تحقيق الوحدة واعلانها فى دارفور .
وقال quot; نحن مصمون على اعلان الوحدة فى دارفور لنأتي الى مفاوضات الدوحة بعد ذلك بارادة قوية معربا عن اعتقاده بأن أي مفاوضات دون وحدة الحركات لن تؤدي الى النتائج المرجوة .