يتوجه 120 جندياً المانياًإلى افغانستان للمساهمة في التصدي للهجمات التي تنفذها طالبان، وبحسب التصريحات السابقة فإن القوات الالمانية قد تبدأ العام المقبل تسليم بعض المناطق للقوات المسلحة الافغانية.

برلين: اعلنت الحكومة الالمانية الجمعة انها سترسل 120 جنديا اضافيا الى افغانستان حيث تواجه قواتهاهجمات متصاعدة من مسلحي طالبان، لافتة الى انها لن ترسل مزيدا من الجنود قبل ان يعقد العام المقبل مؤتمر دولي حول مستقبل هذا البلد.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الالمانية ستيفان موريتز الجمعة خلال مؤتمر صحافي انه سيتم ارسال فرقة من المشاة الى ولاية قندز في كانون الثاني/يناير، موضحا ان هذه التعزيزات لن ترفع العدد الاجمالي للجنود الالمان في افغانستان الى اكثر من 4500 جندي.

وقالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في مقابلة ستنشر السبت ان برلين لن تزيد عديد جنودها قبل ان يعقد مؤتمر دولي حول افغانستان في شباط/فبراير 2010. وصرحت ميركل لصحيفة +فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ+ quot;سنحافظ (حتى انعقاد المؤتمر) على عدد جنودنا الحاليquot;. وسيمدد البرلمان الالماني مهمة هؤلاء الجنود في كانون الاول/ديسمبر.

واوضحت ان المؤتمر الدولي سيهدف الى quot;تحديد برنامج زمني مع الحكومة الافغانية لتدريب الجنود (الافغان) وعناصر الشرطةquot;. واضافت quot;خلال هذا المؤتمر، سنحدد الشروط لنقل المسؤولياتquot; الى السلطات الافغانية. واعلن ارسال 120 جنديا اضافيا فيما كان وزير الدفاع الالماني الجديد كارل تيودور زو غوتنبرغ يتفقد قوات بلاده في قندز حيث تواجه هجمات متصاعدة تشنها طالبان.

وقال وزير الدفاع الذي التقى الرئيس الافغاني حميد كرزاي والجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال قائد القوات الدولية في حديث متلفز ان القوات الالمانية قد تبدأ العام المقبل تسليم بعض المناطق للقوات المسلحة الافغانية. وصرح الوزير لقناة quot;ايه آر ديquot; التلفزيونية الالمانية quot;هناك مناطق، بما فيها المنطقة الشمالية التي نحن مسؤولون عنها، يمكن ان يتم فيها نقل المسؤوليات الى الافغان العام المقبل، وذلك بحسب ما تبلغنا من حلف شمال الاطلسيquot;.