قال لي ميونغ إنه ينبغي على بلاده أن تشرع في جهودها الخاصة لمكافحة الارهاب.

سيول: دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ - باك اليوم إلى دفاع حصين للحدود الكورية الجنوبية مع كوريا الشمالية في الوقت الذي يستمر فيه التوتر بالقرب من حدود الكوريتين البحرية حيث كانت اشتباكات بحرية قد اندلعت بين الطرفين الاسبوع الماضي.

وقال لي في رسالة وجهها إلى قوات بلاده المسلحة عبر صحيفة دفاع كوريا التي تديرها الدولة إن كوريا الجنوبية ينبغي أن تضاعف مساهمتها في الأمن العالمي وجهود مكافحة الارهاب.

وقالquot;فقط عندما يكون أمننا قويا فإنه يمكن لاقتصادنا أن يتعافى بشكل أسرع ، بينما يمكن أيضا أن تتسارع وتيرة السلام ، والتبادل والمصالحة في شبه الجزيرة الكوريةquot;.

واشار راديو كوريا الى ان سلاحي البحرية في البلدين كانا قد اشتبكا للمرة الاولى خلال سبع سنوات الاسبوع الماضي بالقرب من خط الحدود الشمالي الذي ما زال يمثل إحدى البؤر الأكثر عرضة للإشتعال في المنطقة حيث عبر زورق دورية كورية شمالي الحدود القائمة بحكم الواقع بين الجانبين فى البحر الاصفر ثم تراجع وعليه السنة من اللهب بعد تبادل وجيز لاطلاق النار لم تتكبد فيه كوريا الجنوبية أي خسائر بشرية بحسب ما قاله مسؤولون.

وقال ليquot; إن خط الهدنة هو خط الحدود الشمالي في الشرق والغرب وأن مجالنا الجوي يتعين أن يكون محميا بمناعة ومن دون أن يخترق شبراquot; .
وأضاف quot;وفي حال حدوث إثارة حقيقية للوضع فإن قواتنا يتوجب عليها الرد وفقا لقواعد العمليات وأعراف الاشتباكات والسيادةquot;.

واعرب عن اعتقاده بضرورة أن تلعب سيول دورا نشطا في تقديم مساهمات في مجالات الأمن بما في ذلك محاربة الإرهاب وتعزيز الجهود الرامية لبناء السلام العالميquot;، مشيرا إلى أن المساعدات الدولية أسهمت في تمهيد الطريق لكوريا الجنوبية لتحقيق الديمقراطية والسوق الحرة بعد الحرب.

وجاءت الرسالة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ45 لصحيفة الجيش الكوري الجنوبي، في الوقت الذي تخطط فيه كوريا الجنوبية لنشر قوات لحماية فريقها المدني الذي يساعد في إعادة تعمير أفغانستان.