قتل 12 شخصا واصيب وزير بالحكومة في اشتباكات في جنوب السودان الذي يستعد لاجراء استفتاء بشأن ما اذا كان سينفصل ليصبح دولة مستقلة.

جوبا:تقدر الامم المتحدة ان زيادة العنف العرقي ادت الى مقتل اكثر من 200 شخص هذا العام مما اثار مخاوف بشأن الاستقرار في المنطقة المنتجة للنفط التي ضمنت الاستفتاء وحكومة شبه مستقلة في اتفاق للسلام عام 2005 انهى اكثر من عقدين من الحرب الاهلية مع الشمال. كذلك وضع الصراع القبائل الجنوبية في مواجهة بعضها بعضا وترك الكثير من الاستياء في منطقة تمزقها الصراعات التقليدية على الاراضي والماشية.

وقال مسؤولون يوم الثلاثاء إن سبعة اشخاص على الاقل قتلوا اثناء هجوم من قبل مقاتلين من قبيلة منداري على جماعة الدنكا المنافسة في منطقة مقاطعة اويريال في ولاية البحيرات. وقال وزير الاعلام في ولاية البحيرات اجاد تشول quot;وقع هجوم.. طوال الليلة الماضية (الاثنين) واستمر الى هذا الصباحquot;. واضاف انه ربما كان انتقاما لهجوم سابق للدنكا.

ويوم الاحد تعرضت سيارة تقل وزير الزراعة في جنوب السودان سامسون كواجي لمكمن بعد ان القى كلمة في ولاية الاستوائية الوسطى لحث الناس على المشاركة في الانتخابات القومية. وقال جير شوانج ألونج وزير الشؤون الداخلية في الجنوب لرويترز ان الوزير تعرض للاصابة بالرصاص بينما قتل خمسة اشخاص. وقال الونج ان المهاجمين كانوا من جماعة تريد ان تظل منطقة وندوروبا جزءا من مقاطعة جوبا.

وقال الونج quot;انهم غضبوا..انهم يعتقدون بشدة ان سامسون كواجي واحد من زعماء المنطقة الذين يريدون ان تضم وندوروبا الى مقاطعة لينياquot;. واضاف quot;انها بداية سيئة..ذلك قد يعوق الانتخابات.quot; والخلاف بشأن وندوروبا هو واحد من عدة خلافات جارية على الارض والحدود والمواشي في الجنوب