غادر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد طهران صباح الاحد لاجراء جولة في افريقيا واميركا اللاتينية تشمل خصوصا البرازيل وفنزويلا اللتين تساندان البرنامج النووي الايراني.

طهران: بحسب الموقع الالكتروني للرئاسة الايرانية فان احمدي نجاد سيتوقف في غامبيا قبل التوجه الى البرازيل وبوليفيا وفنزويلا والسنغال. وقال الرئيس الايراني قبيل مغادرته طهران ان quot;بلادا مثل ايران والبرازيل وفنزويلا وبوليفيا وغامبيا والسنغال لديها القدرة على ارساء نظام (سياسي) جديد في العالمquot;.

وقال ان البلدان الاميركية اللاتينية الثلاثة التي سيزورها تشكل quot;قوة سياسية واقتصادية وتجارية وثقافيةquot;. واضاف quot;ان ايران والبرازيل لهما رؤية مشتركة للاوضاع في العالم، وهما عازمتان على تعزيز التعاونquot;.

وتساند كل من البرازيل وفنزويلا البرنامج النووي الايراني المثير للجدل والذي دفع مجلس الامن الدولي الى اصدار خمسة قرارات منها ثلاثة قرارات مرفقة بفرض عقوبات اقتصادية.

ويؤيد الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي استقبل الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز هذا الشهر، حق ايران في الحصول على الطاقة النووية السلمية، وهو اكد سابقا رفضه فرض عقوبات جديدة على طهران. واعترفت البرازيل فورا باعادة انتخاب احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو التي لاقت معارضة قوية في الشارع.

اما بالنسبة لفنزويلا فان الرئيس هوغو تشافيز صديق كبير لنظيره الايراني وقد اعرب في مناسبات عديدة عن دعمه للبرنامج النووي الايراني. ويسعى الرئيس الايراني الى تعزيز علاقات بلاده مع دول اميركا اللاتينية مثل فنزويلا وبوليفيا ونيكاراغوا والتي يتراسها قادة معروفون بمعارضتهم للسياسة الاميركية.