لاهاي: نفا زعيما ميليشيا في جمهورية الكونجو الديمقراطية الاتهامات الموجهة اليهما بأمر أتباعهما بمهاجمة مدنيين واغتصاب نساء وتجنيد أطفال لدى بدء محاكمتهما يوم الثلاثاء امام أول محكمة جرائم حرب دائمة في العالم. واتهم الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية جيرمين كاتانجا وماثيو نجودجولو بتدبير الهجوم الذي وقع في فبراير شباط عام 2003 على قرية في منطقة ايتوري بجمهورية الكونجو الديمقراطية بينما كانت جماعات متناحرة تتقاتل للسيطرة على ثروات المنطقة من الذهب والالماس والنفط.

واتهم كاتانجا (31 عاما) بقيادة قوة المقاومة الوطنية بينما اتهم نجودجولو (39 عاما) بأنه الزعيم السابق للجبهة الوطنية لوحدة الاراضي. ووجه الادعاء للاثنين سبع تهم بارتكاب جرائم حرب وثلاث تهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية منها القتل والاستعباد الجنسي والاغتصاب وتجنيد اطفال كمحاربين وسلب وتدمير ممتلكات. ورفض الاثنان التهم المنسوبة اليهما. واقرت المحكمة بوجود أكثر من 340 ضحية في القضية. ويستدعي الادعاء 26 شاهد اثبات أمام المحكمة. ومن المنتظر ان تستمر المحاكمة عدة شهور.