استبعد الناطق باسم الحكومة العراقية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من معلومات عن وجود اتصالات أميركية جديدة مع بعثيين عراقيين موالين لعزة الدوري، وقال إن بغداد quot;لا تعتقد أن الجانب الأميركي يجري أية اتصالات حالياً مع قيادات بعثيةquot;، على حد وصفه

أوضح علي الدباغ اليوم الخميس quot;نحن لا نعتقد بأن أية مؤسسة من المؤسسات الأمريكية وعقب اجتماع اسطنبول اتصلت أو دخلت في لقاءات وحوارات جديدة مع أطراف من خارج العملية السياسية العراقية أو قيادات من حزب البعث المنحلquot;. وزاد quot;هذه المعلومات غير دقيقةquot;، حسب قوله وكانت أنباء صحافية ذكرت أن quot;الاستخبارات الأميركية تجري حالياً اتصالات مع مجموعة بعثية عراقية موالية لعزة الدوريquot; الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في عهد نظام صدام حسين.

وحسب ما تردد، فإن quot;الاستخبارات الأميركية أجرت في الفترة الماضية أكثر من اتصال، وفي أكثر من مكان، مع ممثلين لمجموعة بعثية عراقية لجأت إلى سوريا بعد انهيار نظام البعث في العراقquot;. وعزت تلك الأنباء quot;الموقف المتشددquot; من سوريا الذي اتخذه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الأسابيع الماضية إلى اعتقاده بأن quot;الأجهزة السورية لعبت دوراً في تسهيل الاتصالات الأميركية مع البعثيين العراقيين الذين يتزعمهم الدوريquot;. ولاحظت أن quot;المالكي يشدد في خطاباته الأخيرة على عدم السماح لحزب البعث بالعودة إلى الحياة السياسية أو التسلل إلى مجلس النواب المقبل تحت تسميات أخرىquot;،

وكانت الاجتماعات التي عقدها في تموز/يوليو الفائت مسؤولون أميركيون مع فصائل من quot;المقاومةquot; المسلحة العراقية بإسطنبول أثارت ردود فعل غاضبة من مسؤولين عراقيين، واعتبروها quot;تدخلات غير مقبولةquot; في شؤون العراق، وquot;تجاوز مرفوضquot; على سيادته.