أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن مصر تهدف في الوقت الحالي إلى تهدئة الوضع مع الجزائر في وجود رغبات للوساطة وإهتمام من الجامعة العربية.

القاهرة: قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في تصريحات لصحيفة quot;الجمهوريةquot; المصرية، إن الاستثمارات المصرية في الجزائر تقترب من 36 مليار جنيه، مشيرا الى ما يقرب من 15 ألف مواطن مصري يعملون في الجزائر. وحول وجود وساطة عربية بين مصر والجزائر أكد أبو الغيط أن هناك رغبات وإهتماماً من الجامعة العربية.

وذكر ابو الغيظ أن وزارة الخارجية المصرية ستنتهي خلال أيام من ملف خسائر الشركات المصرية للمطالبة بتعويضات عنها في الإطار القانوني المتفق عليه دوليا.

ونفي أبو الغيط وجود أي تقصير من سفارتي مصر بالجزائر والخرطوم مؤكدا: quot;أقول للذين يتحدثون بما لا يعلمون إن عليهم أن يصمتوا لأن السفارتين تحملتا المسؤولية وقامتا بإرسال عشرات البرقيات والتقارير وتم اطلاع جميع المسؤولين عليهاquot;.

وذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية تلقت مقترحات جزائرية محددة لتجاوز الأزمة نقلتها سفارة مصر في الجزائر. وتتضمن المقترحات الجزائرية التهدئة الإعلامية بين البلدين مع استعداد الجانب الجزائري لبحث كل المشاكل الناجمة عن الأزمة ومنها التعويض عن الخسائر التي لحقت بالمصالح المصرية في الجزائر.

ويذكر أن العلاقات بين مصر والجزائر قد توترت بعد أعمال عنف رافقت مباراتي المنتخبين المصري والجزائري بكرة القدم في نهائي التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، واللتين أقيمتا في 14 و18 نوفمبر الجاري في القاهرة والخرطوم.