باريس: صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاربعاء ان سبعة من المواطنين الفرنسيين محتجزون رهائن في العالم، بدون ان يذكر بالتفصيل دول احتجازهم.

وقال كوشنير لاذاعة فرانس انفو ردا على سؤال حول الرهائن المخطوفين في تشاد وافريقيا الوسطى quot;هناك سبعة فرنسيين مخطوفين حاليا ولدينا خلية ازمة تهتم بهم ليلا نهاراquot;.

وتابع quot;نعمل ليلا ونهارا واسمحوا لي بالا اضيف شيئاquot;.

واكد كوشنير انه quot;بالنسبة لهؤلاء العاملين في القطاع الانساني، فان المنظمات (التي يعملون فيها) هي التي تفاوض لكننا الى جانبها دائماquot;.

وكان موظف فرنسي في اللجنة الدولية للصليب الاحمر خطف قبل ثلاثة اسابيع في شرق تشاد قرب دارفور (غرب السودان). كما خطف عاملان فرنسيان في القطاع الانساني قبل اسبوع في بيراو في افريقيا الوسطى قرب دارفور ايضا.

وهناك عضو في الادارة العامة للامن الخارجي (الاستخبارات) محتجز في الصومال منذ 14 تموز/يوليو بينما خطف فرنسي في 25 تشرين الثاني/نوفمبر في شمال مالي.

وردا على سؤال عن بلد احتجاز الرهينتين الاخيرين، رفض الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال لقاء مع صحافيين ذكر اي تفاصيل.

وقال ان quot;عدد الفرنسيين المحتجزين حاليا رهائن يؤكد ضرورة تعزيز اليقظة. بعض المناطق اصبحت بالغة الخطورةquot;.

واكد ان quot;مركز الازمة في الوزارة وسفاراتنا في الدول المعنية تبقى معبأة جدا لهذه القضايا وعلى اتصال وثيق مع اسرquot; الرهائن.