لندن:
صعدت بريطانيا الليلة من دعوتها الحلفاء في الناتو لارسال مزيد من القوات الى افغانستان بعد اعلان الرئيس الاميركي باراك أوباما أخيرا عن ارسال 30 ألف جندي اميركي اضافي الى هناك.

جاءت الدعوة على لسان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الذي قال ان كل عضو من أعضاء التحالف الدولي العامل في أفغانستان بحاجة الى التفكير في الكيفية التي تمكنه من لعب دور في العمليات المستمرة.

من جهته دعا الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الدول الأعضاء الى ارسال ما لا يقل عن خمسة آلاف جندي اضافي على الأقل غير انه بخلاف التعهد البولندي بارسال 600 جندي لم تكن هناك عروض أخرى لتعزيزات عسكرية فورية في افغانستان.

وقال ميليباند أثناء مقابلات بثتها اليوم شبكات (بي بي سي) و(سكاي نيوز) ان جميع أعضاء التحالف بما في ذلك الدول الكبرى مثل فرنسا وألمانيا عليها التحرك quot;للقيام بدورهاquot;. واضاف ان الارهاب اذا تمكن من أفغانستان quot;يمكن أن يصيب الناس في أي مكان في العالم ومن أي جنسية لذلك اعتقد انه من المهم جدا على كل بلد ان يلعب دورا مناسبا في مواجهة التحدي القائمquot;.

وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون قد أعلن من جهته عن خطط لارسال قوات بريطانية اضافية تقدر ب 500 جندي ليرتفع بذلك عدد جنود المملكة المتحدة في افغانستان الى أكثر من 10 آلاف جندي.

ونفى ميليباند وجود اي فكرة او اقتراح بان ترسل بريطانيا جنودا اضافيين أكثر من ذلك.
وفي مجلس العموم كشف رئيس الوزراء للنواب ان quot;جزءا كبيرا جداquot; من القوات الاميركية الجديدة التي سيتم نشرها سيتوجه الى ولاية هلمند حيث ترابط القوة البريطانية الرئيسية التي خاضت غمار بعض أعنف المعارك