الرئيس الاميركي باراك أوباما يصافح ميشيل صلاحي وبجوارها زوجها طارق صلاحي خلال العشاء الرسمي الذي اقيم تكريما لرئيس الوزراء الهندي مانموهان سنغ في البيت الابيض يوم 24 تشرين الثاني\ نوفمبر- رويترز من حسن حظ الرئيس أوباما وسينغ وغيرهما من المسؤولين أن الزوجين صلاحي مسالمان.

واشنطن: تحمل البيت الابيض يوم الاربعاء بعض اللوم عن خرق محرج للامن اتاح لزوجين من غير المدعوين بالتطفل على حفل العشاء الرسمي للرئيس باراك أوباما الاسبوع الماضي.

وفي احدث تطور في هذه القصة قال البيت الابيض انه سيعمل على التأكد في المستقبل من ان موظفي البيت الابيض سينتشرون بانفسهم بجوار رجال امن الرئاسة لفحص الضيوف في المناسبات الرسمية.

وقال جيم ميسينا نائب كبير موظفي البيت الابيض في مذكرة قدمت لوسائل الاعلام quot;بعد مراجعة اجراءاتنا .. اتضح ان البيت الابيض لم يفعل كل ما في وسعه لمساعدة قوات امن الرئاسة في التأكد من ان الضيوف المدعوين فقط هم الذين يدخلون المجمع.quot;

والواقعة التي اخذت بعدا دوليا لان المتطفلين كانا على بعد اقدام من رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ وتصافحا مع أوباما استدعت اعتذارا علنيا نادرا من امن الرئاسة وكرر ميسينا انهم كانوا مخطئين.

وقال quot;كما قال امن الرئاسة الاسبوع الماضي لم يتحقق رجاله مما اذا كان هذان الشخصان ضيفين مدعوين قبل دخولهما الى البيت الابيضquot;.

ونفى الزوجان طارق وميشيل صلاحي ان يكونا تطفلا على الحفل وأصرا خلال مقابلة تلفزيونية يوم الثلاثاء انهما كانا ضيفين مدعوين وهو ادعاء نفاه البيت الابيض.

وانهالت الاسئلة خلال الافادة الصحفية اليومية للبيت الابيض عن هوية الجهة التي تتحمل هذا الخطأ منذ ذيوع النبأ نهاية الاسبوع الماضي لتفوق تقريبا الاهتمام باستراتيجية أوباما الجديدة بارسال الاف الجنود الاضافيين الى افغانستان لمقاتلة طالبان.