تؤكد تركيا مساعيها على منع أي عمل يستهدف أمنها، وأكدت ملاحقتها لأي عناصر تحاول الإضرار بالأمن التركي.

انقرة: اعلن وزير الداخلية التركي بشير اتالاي الخميس انه تجري ملاحقة 153 شخصا قضائيا بعد التظاهرات المؤيدة للاكراد التي نظمت هذا الاسبوع في تركيا للمطالبة بتحسين ظروف اعتقال الزعيم الكردي عبدالله اوجلان.
وقال الوزير لوكالة انباء الاناضول quot;اننا مصممون على منع اي عمل يستهدف امننا. واطلقت ملاحقات قضائية بحق 153 شخصا متورطين في اعمال غير مشروعةquot;.

ومنذ نهاية الاسبوع الماضي تنظم تظاهرات يومية، احيانا عنيفة، في كافة انحاء تركيا بمناسبة ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني في 1978 وخصوصا للمطالبة بتحسين شروط اعتقال اوجلان التي ساءت بحسب الاكراد.
والثلاثاء اعلن الحزب من اجل مجتمع ديموقراطي الموالي للاكراد ان اوجلان في صلب مطالب الاكراد، وطلب ان يسمح لمراقبين دوليين بزيارته في سجن ايمرالي (شمال غرب).

وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر نقل اوجلان (61 سنة) الذي حكم عليه بالسجن المؤبد في 1999، الى زنزانة اصغر لكنه يستطيع الاختلاط مع معتقلين اخرين كما طالبت لجنة محاربة التعذيب في مجلس اوروبا.
وقال اوجلان لمحاميه quot;ساءت ظروف اعتقالي. ولا اعلم كم من الوقت ساستطيع الصمود امام هذه الشروط التي انعكست سلبا عليquot;.

والثلاثاء اجتمع وزير العدل سيد الله ارجين مع مسؤولين في الحزب من اجل مجتمع ديموقراطي والمح الى ان شروط اعتقال اوجلان يمكن ان تخفف.
واعلنت انقرة مؤخرا عن تدابير ترمي الى تحسين حقوق الاكراد املا منها في وقف دعم السكان لحزب العمال الذي يحارب القوات التركية منذ 1984.