الاتحاد الاوروبي يريد دعم الاستراتيجية الاميركية الهادفة لتعزيز التواجد العسكري في افغانستان.

بروكسل: اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الجديدة البريطانية كاثرين اشتون الخميس في مدريد ان الاتحاد الاوروبي quot;يريد دعم الاستراتيجيةquot; الاميركية الرامية الى تعزيز التواجد العسكري في افغانستان، لكنه بحاجة الى بحث الامر مع الولايات المتحدة.

واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء انتشارا سريعا لثلاثين الف جندي اضافي في افغانستان لمقاتلة عناصر طالبان، وحض بموازاة ذلك الحلفاء في الحلف الاطلسي على ارسال تعزيزات.

وقالت اشتون التي تم تعيينها في تشرين الثاني/نوفمبر في منصب الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي quot;نريد ان ندعم الاستراتيجية (الاميركية). سالتقي وزيرة الخارجية (الاميركية هيلاري) كلينتون قبل نهاية الاسبوع وسنحظى بفرصة لبحث الموضوعquot;.

واضافت اشتون في ختام لقاء مع وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس quot;لا يمكنني ان اقول المزيد عن هذا الامر (..)، ينبغي ان نفكر، على الدول ال27 ان تدرس الوضع، لكن علينا ايضا ان نبحثه مع الولايات المتحدةquot;. من جهته، اعلن موراتينوس ان المسالة ستناقش مع كلينتون الجمعة في بروكسل اثناء اجتماع وزراء خارجية الحلف الاطلسي.

وقال موراتينوس quot;نريد ان نعبر عن دعمنا (...) للاستراتيجية الاميركيةquot;. واضاف quot;ينبغي ان نبذل جهدا لترسيخ الاستقرار واعادة الاعمار في افغانستانquot;. واسبانيا التي تشارك في القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي، قد ترسل 200 عسكري اضافي الى هذا البلد، كما ذكرت صحيفة +البايس+ الاربعاء.

وكان الهدف من اللقاء الاول بين اشتون وموراتينوس التحضير للرئاسة الاسبانية للاتحاد الاوروبي في النصف الاول من 2010. والتقت اشتون ايضا رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو.