يرى تقرير أن الأقليات الدينية والعرقية في أوروبالا تزال تعاني من التمييز،إذ أنمظاهر العنصرية تنتنشر في طائفة واسعة من المجالات منها العمل والسكن والتعليم والصحة والشرطة.

أظهر تقرير اوروبي أن الأقليات العرقية والدينية في أوروبا لا تزال تعاني من التمييز والتحيز والحرمان على أساس يومي في معظم مناحي الحياة ان لم يكن في جميعها. ويأتي التقرير الذي أصدرته منظمة الشبكة الأوروبية لمناهضة العنصرية (غير حكومية) ومقرها بروكسل مساء أمس بعد أيام قليلة من اجراء استفتاء في سويسرا لحظر مآذن المساجد.

ويشير التقرير الى أن مظاهر العنصرية في الاتحاد الأوروبي تنتشر في طائفة واسعة من المجالات منها العمل والسكن والتعليم والصحة والشرطة والحصول على السلع والخدمات ووسائل الاعلام. ويحدد التقرير الغجر والمهاجرين والأقليات الدينية على نحو خاص بأنهم عرضة للعنصرية.

وضرب التقرير مثلا بهولندا قائلا ان المهاجرين غير الغربيين يشعرون بأن عليهم أن يبذلوا جهدا أكبر من نظرائهم من السكان الأصليين لتحقيق نفس الغرض في سوق العمل. كما وصف التقرير استمرار الزيادة في حوادث الجرائم ذات الدوافع العنصرية ضد الأقليات بأنه حقيقة مفزعة أخرى.

لكن التقرير التقرير أشار الى بعض مجالات التحسن مثل الأثر الايجابي الذي أحدثته التشريعات المناهضة للتمييز في دول الاتحاد الأوروبي التي تتعلق باتخاذ تدابير لضمان حظر أي تمييز عنصري.

الا أن فعالية التشريعات تختلف بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي كما أن تزايد شعبية الأحزاب المناهضة للمهاجرين في العديد من البلدان الأوروبية وتطبيق سياسات هجرة تقييدية واتباع أسلوب سياسي وخطابي سلبي معاد للهجرة أضر بعملية ادماج المهاجرين والأقليات العرقية داخل المجتمعات الأوروبية.