دافعت ادارة اوباما بشدة عن اتفاقيات جنيف بشأن ادارة الحرب والتي قال مسؤولون في البيت الابيض انها لا تنطبق على كفاحهم ضد القاعدة.

نيويورك: قالت سفيرة واشنطن لدى الامم المتحدة سوزان رايس ان الاتفاقيات التي تم اقرارها قبل 60 عاما جعلت الولايات المتحدة اكثر قوة وليس اكثر ضعفا في محاربة الارهاب لانها اعطت ميزة اخلاقية.

وقالت رايس quot;في السنوات الاخيرة وصف البعض اتفاقيات جنيف بانها اصبحت عتيقة في الوقت الذي نواجه فيه عدوا ليس مواليا لاي دولة ويختبيء بين المدنيين وينتهك باستمرار القوانين التي يلزم على قواتنا التمسك بها.quot;

واضافت quot;واذا كان هناك شيء فان الحرب التي نشنها اليوم في افغانستان والكفاح ضد المتطرفين الذين يتسمون بالعنف والارهابيين على نطاق اوسع يجعل اتفاقيات جنيف اكثر ملاءمة وأهمية.quot;

ولم توضح رايس مقصدها لكن المسؤولين في ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش كانوا قد قالوا انه باحتجازهم لاشخاص يشتبه في انهم متشددون اسلاميون بدون محاكمة في خليج غوانتانامو بكوبا فانهم لا يخضعون من الناحية القانونية لاتفاقيات جنيف بشأن معاملة الاسرى.

ورفضت المحكمة العليا الاميركية وجهة النظر تلك.

وبعد ان تولى منصبه في كانون الثاني- يناير اسقط الرئيس باراك اوباما ومسؤولوه تعبير بوش quot;المقاتلين الاعداءquot; عن نزلاء غوانتانامو وادرج القانون الدولي كأساس لاحتجازهم بينما يعملون على اغلاق المعتقل.

وتعهد اوباما في بادئ الامر باغلاق معتقل غوانتانامو العسكري الذي تعرض لانتقادات دولية بحلول 22 يناير كانون الثاني لكنه اقر في الاونة الاخيرة بانه لن يمكن على الارجح الوفاء بذلك الموعد بسبب عراقيل سياسية ودبلوماسية.

وحظر اوباما ايضا اساليب الاستجواب العنيفة مثل محاكاة الاغراق رغم ادعاءات المدافعين عن ذلك بان هذه الوسائل اسفرت عن الحصول على معلومات حالت دون تعرض البلاد لهجمات ارهابية في المستقبل.