عمان: طالبعبد الله كنعان أمين عام اللجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس بتغيير الخطاب الذي ينادي بتجميد الاستيطان وقال انه يعني قبول الاستيطان وفرض الأمر الواقع. وقال في تصريحات صحافية ''إن الخطاب الذي ينادي بتجميد الاستيطان يعني قبوله بالاستيطان الواقع على الأرض حاليا، والسؤال لماذا نطلب التجميد ومن حقنا أن نطالب بتفكيك المستوطنات وترحيلها لفقدانها الشرعية الدولية''.

وأكد انه اذا استمر الاستيطان في القدس فلن يبقى شيء للتفاوض عليه محذرا من ان استيلاء إسرائيل على كامل القدس لا يهدد فلسطين والقدس فقط بل يهدد الدول العربية المجاورة.

وأضاف ''انه على إسرائيل ان تدرك ان العرب والمسلمين لا يقبلون بالسلام دون عودة القدس إلى أمتها العربية والإسلامية، وان جميع محاولات التهويد ستفشل في ظل الإيمان بالهوية العربية الاسلامية للقدس والإصرار على ان يكون الجزء الشرقي منها عاصمة دولة فلسطين المستقبلية''.

وقال quot;إن هدف إسرائيل من الاستيطان هو فرض الأمر الواقع على الأرض العربية المحتلة في القدس وباقي الأراضي العربية حيث تعتقد ان هذا سيجابه باستنكارات وشكاوى الى مجلس الأمن ثم القبول بالأمر الواقع والمفاوضة عليه على حساب الحقوق الشرعية الأخرىquot;.

وعن مساحة الاستيطان وحجمه في القدس بين كنعان انه يوجد في القدس الشرقية 18 موقعا عربيا تقدر مساحتها ب 43085 ألف دونم وبعدد سكان يقارب 150 ألفا، أما الأحياء اليهودية في القدس الشرقية فعددها 11 موقعا يبلغ عدد سكانها 152 الفا، وفي مدينة القدس المحتلة ومحيطها 44 مستعمرة أكبرها من حيث المساحة مستعمرة راموا التي تبلغ مساحتها 2875 دونما، وان كبرى المستعمرات الاسرائيلية من حيث عدد السكان هي مستعمرة معاليه ادوميم والبالغ عدد مستوطنيها نحو 50 الفا.