يقضي إعلانكارتاهينا بالتخلص منالألغام المضادة للأفراد وتطهير الأراضي منها، وعانت الكويت من الألغام بسبب الحرب العراقية عليها.

الكويت: اكدت الكويت الاهتمام بقضية نزع الالغام وأثر تجربتها المريرة نتيجة غزو النظام العراقي السابق عام 1990 وما نتج عنه من اثار كارثية تمثلت في وجود عدد هائل من الالغام مااصاب عددا كبيرا بهذا السلاح الفتاك الذي امتدت اثاره السلبية الى الانسان والبيئة على حد سواء.

وقال بيان من سفارة الكويت في فنزويلا ان كلمة دولة الكويت امام اجتماعات المؤتمر الاستعراضي الثاني للدول الاطراف في اتفاقية حظر استعمال وتكديس وانتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام التي عقدت في مدينة كارتاهينا بكولومبيا خلال الفترة من 29 نوفمبر الى 4 ديسمبر برعاية الرئيس الكولومبي البارو أوليفي بينت مدى حرصها على الايفاء بالتزاماتها وتطهير أراضيها من هذه الالغام المزروعة.

كما أكدت تكريس الجهود والعمل من اجل التخلص من مخزونها من الالغام المضادة للافراد.
وشاركت الكويت في الاجتماعات التي حملت عنوان (كارتاهينا نحو عالم خال من الألغام) بوفد ترأسه سفير الكويت لدى فنزويلا والسفير فوق العادة والمفوض غير المقيم لدولة الكويت لدى جمهورية كولومبيا يوسف حسين القبندي والملحق الدبلوماسي عبدالعزيز عبداللطيف العومي والنقيب حقوقي احمد عبدالقادر الغزالي.

ووقع السفير القبندي اعلان كارتاهينا الذي تمخض عن المؤتمر الاستعراضي الثاني تأكيدا لالتزام دولة الكويت بتنفيذ بنود هذه الاتفاقية ولما تحمله من أهمية بالغة للمجتمع الدولي والدول الأطراف في الاتفاقية.

وتعنى هذه الاتفاقية بالتخلص من الألغام المضادة للأفراد وتطهير أراضي الدولة منها. يذكر ان الكويت انضمت الى الوثيقة في 30 يوليو 2007 وأصبحت الاتفاقية نافذة اعتبارا من الاول من يناير 2008.