توقع ديفيد بتريوس قائد القيادة المركزية الاميركية بأفغانستان أن يزداد العنف والاضطراب في البلاد.

واشنطن، كابول: قال الجنرال ديفيد بتريوس قائد القيادة المركزية بالجيش الاميركي ان من المرجح أن يزداد العنف في أفغانستان والاضطراب داخل حكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي على المدى القريب ودعا المشرعين الامريكيين الى عدم اصدار حكم على استراتيجية الرئيس الاميركي باراك اوباما الجديدة للحرب قبل مرور عام كامل.

وجاءت تصريحات بتريوس يوم الاربعاء في الوقت الذي زار فيه روبرت غيتس وزير الدفاع الاميركي القادة العسكريين الاميركيين في أفغانستان ووعد بأن يوفر لهم قرار أوباما بارسال 30 ألف جندي اضافي ما يحتاجونه لمكافحة طالبان. وقال غيتس quot;يتجمع لدينا كل ما يحتاجه النجاح هنا.quot;

ووفقا لاستراتيجية أوباما يتوقع ارسال جميع القوات الاضافية الى منطقة الحرب بحلول فصل الصيف أو الخريف بهدف قلب الموازين وحرمان متشددي طالبان من الزخم الذي يتمتعون به بما يسمح بانسحاب أميركي تدريجي يبدأ في يوليو تموز 2011 .

وقال اللفتنانت جنرال وليام كولدويل رئيس بعثة التدريب التابعة للولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي في كابول ان واشنطن حددت هدفا لزيادة حجم قوات الامن الافغانية بنسبة 50 في المئة قبل أن تبدأ الولايات المتحدة الانسحاب لكنه اعترف بأن الهدف ربما يكون بعيد المنال.

وتوقع بتريوس المسؤول عن خفض عدد القوات الامريكية في العراق والاشراف على زيادة القوات الاميركية في أفغانستان ارتفاعا في وتيرة القتال في الربيع والصيف. وصرح بأن من المرجح أن تسفر الخطوات المنتظر أن يتخذها الرئيس الافغاني لمكافحة الفساد عن quot;مزيد من الاضطراب داخل الحكومة مع تحديد العناصر الخبيثة واستبدالها.quot; وقال بتريوس للجنة بمجلس الشيوخ quot;بالتالي سيكون مهما عدم اصدار حكم على نجاح أو فشل الاستراتيجية في أفغانستان حتى ديسمبر القادم.quot; وعبر عن دعمه الكامل لخطة أوباما ووصف النجاح في أفغانستان بأنه quot;ضروري ويمكن تحقيقه.quot;