قال أبرز مسوؤل لشؤون المناخ بالامم المتحدة ان المحادثات التي تجرى تحت رعاية المنظمة الدولية بشأن المناخ تحرز تقدما بخصوص تقاسم التكنولوجيات الصديقة للبيئة لكن يجب على الدول الغنية ان تعرض تخفيضات أكبر في انبعاثات الكربون بحلول عام 2020 للمساعدة في التوصل لاتفاق.

رويترز: أبلغ يفو دي بوير على هامش المحادثات التي تستمر من 7 الى 18 ديسمبر كانون الاول في كوبنهاجن عندما سئل عن التقدم الذي تحقق حتى الان quot;هناك ادراك عام بأننا في حاجة الى الية للتكنولوجياquot; كجزء من معاهدة للامم المتحدة بشان المناخ. وقال ان الية للامم المتحدة للتكنولوجيا النظيفة ستساعد الدول الغنية على تقاسم التكنولوجيا الخاصة بالطاقة الشمسية أو طاقة الرياح والانبعاثات المنخفضة من السيارات مع نظيراتها النامية. وابلغ ايضا مؤتمر صحفيا أن quot;تقدما جيداquot; يتحقق بشأن التكنولوجيا.

وتريد الدول النامية تكنولوجيا جديدة ومساعدات بمليارات الدولارات لمساعدتها على التخلي عن الوقود الاحفوري وهو المصدر الرئيسي للاحتباس الحراري كجزء من اتفاقية في نهاية محادثات كوبنهاجن. وابلغ دي بوير رويترز أنه سيتعين على الدول المتقدمة زيادة تخفيضات مزمعة في الانبعاثات للوصول الى نطاق بين 25 الى 40 بالمئة أقل من مستويات عام 1990 التي حددتها لجنة للامم المتحدة ضمت علماء في المناخ لتجنب اسوأ اثار الاحتباس الحراري.

وقال quot;بالنسبة لي فان ذلك هو الهدفquot;. والعروض حتى الان من الدول الغنية تتراوح في مجملها من حوالي 14 الى 18 بالمئة أقل من مستويات 1990 وهي تخفيضات في الانبعاثات تهدف الى ابطاء الاحتباس المسبب للموجات الحارة والجفاف والفيضانات وارتفاع مستويات البحار. وقال quot;دول كثيرة جاءت الى هنا بعرض مبدئي لاهداف تشير الي أن هناك مرونة في الارقام.

quot;تحقيق ذلك من عدمه يعتمد قبل أي شيء اخر على مناقشة ضمن مجموعة الدولة المتقدمة الكبرى.quot; وتشمل العروض هدفا أمريكيا لخفض بنسبة 17 بالمئة عن مستويات 2005 -أي ما يعادل خفضا بنسبة 3 بالمئة عن مستويات 1990- وخفضا بنسبة 20 بالمئة عن مستويات 1990 من جانب الاتحاد الاوروبي قد يرتفع الى 30 بالمئة اذا فعل اخرون. لكنه قال انه سيكون من الصعب الوفاء بمطالب دول نامية كثيرة لان تخفض الدول الغنية الانبعاثات بأكثر من 45 بالمئة بحلول عام 2020 من مستويات 1990 وهي كمية ضرورية لخفض الزيادات في درجات الحرارة في العالم الى 1.5 درجة مئوية