رام الله : دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم قيام المستوطنين باضرام النيران في مسجد قرية ياسوف القريبة من مدينة نابلس.
وقال عباس في بيان صحافي هنا ان هذا الاعتداء يمثل انتهاكا لحرية العبادة والمعتقد ولحرمة المقدسات.
واتت النيران التي اضرمها مستوطنون متطرفون في مسجد ياسوف الكبير على المكتبة ومحتوياتها اضافة الى ملحقات في المسجد.
وقال اهالي القرية انه لولا تطويق النيران لامتدت ألسنتها الى المنازل المجاورة للمسجد.

وتسلل المستوطنون المتطرفون الى المسجد انطلاقا من مستوطنة تفوح القريبة من البلدة التي تقام بالقرب منها مستوطنة ارائيل من كبرى المستوطنات في الضفة الغربية.

ودارت مواجهات وصفت بالعنيفة بين جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل القرية والشبان الغاضبين على اعتداءات المستوطنين المتكررة لا سيما على المسجد.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان تحقيقا فتحه الجيش الاسرائيلي لمعرفة ملابسات الحريق الذي استهدف المسجد دون ان تحدد ان المستوطنين هم من قاموا بذلك وادعت ان مجهولين قاموا باحراق المسجد