قال مفاوضون ان لصوصا فلبينيين يطالبون باسقاط اتهامات ضدهم في جرائم قتل أفرجوا عن رهينتين يوم السبت لكنهم ما زالوا يحتجزون 46 اخرين في غابة.

بروسبيريداد: طوقت الشرطة المنطقة المحتجز بها الرهائن في اقليم اجوسان ديل سور بجنوب البلاد وقالت انها تعطي المفاوضات فرصة. وقال نستور فاجورا قائد العمليات بمكتب شرطة المنطقة quot;نحن متفائلون بأننا نستطيع حل هذا من خلال التفاوض.quot;

وتابع قائلا للاذاعة المحلية quot;ليس هناك تهديد لارواح الرهائن. أطعموا وقد أفرجوا عن رهينة مريض... قنوات اتصالنا مفتوحة.quot; وقالت جوزيفينا باجادي وهي واحدة من المفاوضين لرويترز انه بخلاف الرهينة المريض أفرج عن رجل اخر لانه كان يريد حضور جنازة. وأضافت quot;جميع الرهائن بخير. تأكدنا من حصولهم على الطعام والماء وأنهم لم يصبهم أذى. المفاوضات لا تزال مستمرة.quot;

وكان المسلحون احتجزوا 75 رهينة من مدرسة ابتدائية ومنازل قريبة في مينداناو يوم الخميس بعد أقل من ثلاثة أسابيع من مذبحة في اقليم قريب وهي حوادث مؤسفة تشهدها البلاد الواقعة بجنوب شرق اسيا قبل انتخابات الرئاسة التي تجري العام القادم. وأفرج الخاطفون يوم الجمعة عن 18 رهينة بينهم 17 طفلا.

وينتشر اللصوص والميليشيات الشيوعية والمتمردون الاسلاميون في منطقة مينداناو. وتملك عائلاتها التي تتمتع بالنفوذ جيوشا خاصة كبيرة وتكثر النزاعات بينها. وقتل الشهر الماضي 57 شخصا بينهم 30 صحفيا بعد أن استوقفوا عند نقطة تفتيش باقليم ماجوينداناو في جنوب الفلبين أيضا بينما كانوا في طريقهم لتقديم أوراق ترشيح لانتخابات العام المقبل