تحاول الحكومة الأميركية الوصول إلى أحد مواطنيها الذي اعتقل في كوبا وهو موظف تنمية وكان يوزع معدات إتصالات وهواتف محمولة في كوبا.

واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان مواطنا اميركيا اعتقل في كوبا وان الحكومة الاميركية تسعى الى الوصول اليه .
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان هذا الرجل موظف تنمية اميركي متعاقد مع الحكومة الاميركية وكان يوزع معدات اتصالات في كوبا من بينها هواتف محمولة واجهزة كمبيوتر محمولة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ميجان ماتسون انها لا تستطيع اعطاء اي تفصيلات عن القضية بما في ذلك اسم الرجل او ما كان يفعله في كوبا. واضافت انه اعتقل في الخامس من ديسمبر كانون الاول.
وقالت انه ليس موظفا في الحكومة الاميركية.

واضافت quot;قسم رعاية المصالح الاميركية في هافانا طلب الزيارة القنصلية للقاء المواطن الاميركي بأسرع ما يمكن.quot;
واضافت ان قسم رعاية المصالح الاميركية يسعى ايضا للحصول على معلومات من الحكومة الكوبية بشأن ملابسات الاعتقال ومكان احتجاز الاميركي.

ونقلت نيويورك تايمز يوم السبت عن مسؤولين اميركيين لم تنشر اسماءهم ان المتعاقد يعمل لصالح مجموعة ديفيلوبمنت اولتيرناتيفز انك للتنمية في ضاحية بيثيسدا بواشنطن العاصمة بولاية ماريلاند.
وقالت الصحيفة ان الرجل دخل كوبا بتأشيرة سياحية دون وثائق سليمة.

وتأتي هذه الواقعة في الوقت الذي تتحرك فيه ادارة الرئيس باراك اوباما لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا اللذين يتناصبان العداء منذ ثورة عام 1959 التي اتت بفيدل كاسترو الى السلطة وحولت كوبا الى دولة شيوعية.

والغى اوباما منذ توليه السلطة القيود على سفر الاميركيين من اصل كوبي وعلى ارسال التحويلات المالية الى الجزيرة التي تبعد 145 كليومتر فقط عن الساحل الاميركي.
لكن اوباما قال انه ينبغي اطلاق سراح السجناء السياسيين وتحسين حقوق الانسان قبل رفع الحظر التجاري المفروض على كوبا منذ 47 عاما.

وقال جماعة معنية بحقوق الانسان الشهر الماضي ان الحكومة الكوبية تواصل قمع المنتقدين واعتقال السجناء السياسيين.