تواجه مدغشقر تحدي إجراء الانتخابات أواخر العام القادم في وقت تتواصل فيه الخلافات بين الحكومة والمعارضة لتشكيل حكومة جديدة. ويمنع الرئيس الحالي معارضين من العودة للبلاد.

تناناريف: منع رئيس مدغشقر مجددا يوم السبت زعماء المعارضة من العودة الى البلاد في مواجهة بشأن تشكيل حكومة جديدة.
ويقول مانحون اجانب ان الوقت ينفد امام مدغشقر لتشكيل حكومة توافقية لترتيب اجراء انتخابات رئاسية جديدة قبل اواخر 2010 وهو شرط وضع من اجل الافراج عن مئات الملايين من الدولارات من المساعدات المجمدة.

وقال الرئيس اندريه راجولينا الذي استولى على السلطة في انقلاب وقع في مارس اذار انه لن يتم اجراء مزيد من المحادثات مع خصومه السياسيين بعد اتفاقهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية دونه في مابوتو عاصمة موزامبيق في الاسبوع الماضي .
ومنع الرئيس طائرات مدغشقر من التوجه الى مابوتو لنقل زعماء المعارضة ولذلك قال احد الساسة انهم حاولوا العودة الى الوطن من خلال رحلة تجارية عن طريق جنوب افريقيا.

وقال مامي راكوتواريفيلو الذي عين رئيسا للبرلمان الانتقالي الشهر الماضي لرويترز بالتليفون من جوهانسبرجquot;تم ابعادنا عند بوابة الصعود.quot;
واثار قرار المعارضة بالمضي قدما في تشكيل حكومة توافقية رد فعل غاضبا من جانب راجولينا/35 عاما/ الذي ندد بهذه الخطوة بوصفها بمثابة انقلاب.

وسئل عما اذا كان اصدر الامر بمنع المسؤولين من ركوب الطائرة في جنوب افريقيا قال وزير الامن الداخلي بمدغشقر انه فعل ذلك .
واردف قائلا لرويترز في تناناريف quot;نعم فعلت ذلك.. ان من واجبي ضمان الامن الداخلي للبلاد.quot;

وتوسط وسطاء دوليون منذ اغسطس اب في سلسلة من الاتفاقيات الرامية الى اقتسام السلطة بين الزعماء المتناحرين وانهاء عام من الاضطراب السياسي وعدم الاستقرار الاقتصادي.