خيم اليوم الأحد التوتر علىأهاليقرية ياسوف في الضفة الغربية وذلك عقب معلومات عن محاولة حاخامات يهود دخول القرية للتنديد باحراق مسجدها على يد مستوطنين متطرفين.

رام الله: منع الجيش الإسرائيلي اليوم مجموعة من رجال الدين اليهود من الوصول الى قرية (ياسوف) القريبة من نابلس شمال الضفة الغربية للتعبير عن استنكارهم احراق مسجد القرية . وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان نحو 20 من رجال الدين اليهود وصلوا الى مدخل القرية لكن الجنود منعوهم من الدخول بحجة ان القرية منطقة عسكرية مغلقة.

وتظاهر أهالي قرية ياسوف اليوم احتجاجا على نية الحاخامات دخول القرية وزيارة المسجد الذي احرق على ايدي المستوطنين. وقال شهود عيان ان حالة من التوتر تخيم على القرية منذ احراق المسجد وازدادت اليوم مع الحديث عن نية الحاخامات الدخول الى القرية كونهم جاؤوا من المستوطنات الاسرائيلية الجاثمة على اراضي الضفة الغربية.

وفي جلسة الحكومة الاسرائيلية اليوم دان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اضرام النار في المسجد. وقال نتنياهو ان هذه جريمة خطيرة تتنافى وكل القيم الانسانية وقيم التقاليد اليهودية. مضيفا انه اصدر تعليماته لاجهزة الامن ببذل قصارى جهدها لالقاء القبض على الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة.

يذكر ان معظم الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة العربية تتم تحت حماية من الجيش الاسرائيلي