أفادت الأنباء بأن زعيمة المعارضة في إسرائيل تسيبي ليفني ألغت زيارة كان من المقرر أن تقوم بها في نهاية الأسبوع الماضي إلى بريطانيا عقب صدور مذكرة اعتقال بحقها على خلفية دورها في الحملة العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة قبل حوالي عام.

لندن تدرس تداعيات مذكرة توقيف بحق تسيبي ليفني

لندن:ذكر الموقع الإلكتروني اليهودي البريطاني JC Online أنه كان متوقعا أن تلقي وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة كلمة أمام مؤتمر الصندوق اليهودي الوطني في العاصمة لندن، غير أنها انسحبت خوفا من أن يطالب محامون مؤيدون للفلسطينيين باعتقالها.

ليفني تنفي

وفي ردها على تلك الأنباء نفت زعيمة المعارضة وفقا لإذاعة صوت إسرائيل ما تردد عن أن سبب إلغاء زيارتها هو الخوف من احتمال تعرضها للاعتقال، مضيفة أن السبب يرجع لعدم ملاءمة توقيت الزيارة الجداول الزمنية. وبخصوص دورها في عملية quot;الرصاص المصبوبquot; التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة في الشتاء الماضي، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مكتب ليفني تأكيد الوزيرة السابقة في حكومة أيهود أولمرت أنها فخورة بكل القرارات التي كانت قد اتخذتها آنذاك بصفتها وزيرة الخارجية.

وكانت محكمة بريطانية قد أجلت قبل شهرين حتى إشعار آخر طلبا تقدمت به جماعات محلية مؤيدة للفلسطينيين دعت فيه إلى إصدار مذكرة اعتقال بحق وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك خلال زيارة كان يقوم بها إلى المملكة المتحدة. كما تم التقدم بطلب مماثل في 2004 ضد وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك شاؤول موفاز، غير أن محكمة بريطانية منحته حصانة ضد أي اعتقالات ومحاكمات دولية في سابقة كانت الأولى من نوعها لأن تلك الحصانة كانت تمنح لوزراء الخارجية ورؤساء الحكومات فقط.