اعتبر داني آيالون ان وساطة تركيا في المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل وسوريا أضر بالعلاقات بين البلدين.

القدس: اعتبر نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني آيالون اليوم الثلاثاء ان إختيار تركيا كوسيط في المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل وسوريا كان quot;خطأquot; اضر بالعلاقات بين أنقرة والدولة العبرية. وقال ايالون quot;قبل كل شيء، يمكننا القول ان الوساطة التركية كانت خطأ اثر في العلاقات بين البلدينquot;.

واضاف quot;اذا، لا بد من التمييز بين علاقاتنا الثنائية وعلاقاتنا المتعددة الطرفquot;. وشهدت العلاقات بين اسرائيل وتركيا توترا في الاونة الاخيرة بعدما انتقدت الحكومة التركية مرارا الدولة العبرية للهجوم الذي شنته على قطاع غزة في الشتاء الفائت. وادى هذا الهجوم الى وقف المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل وسوريا.

لكن ايالون اكد ان العلاقات بين البلدين لا تزال قوية لان quot;هذا الامر يصب في مصلحة الجانبينquot;. وحمل سوريا مسؤولية فشل المفاوضات، معتبرا انها كانت تريد التفاوض فقط بهدف تحسين علاقاتها مع الغرب. وقال quot;قبل ان يبدأ اي تفاوض، يعود الى سوريا ان تثبت انها تريد السلام وليس الحربquot;.

واتخذ التوتر بين اسرائيل وتركيا بعدا ملموسا عبر استبعاد اسرائيل من مناورات عسكرية جوية دولية في تركيا في تشرين الاول/اكتوبر الفائت. وفي الجانب السوري، اشاد وزير الخارجية وليد المعلم خلال استقباله الثلاثاء نظيره التركي احمد داود اوغلو بالموقف التركي quot;البناءquot; من عملية السلام في الشرق الاوسط.