المنامة: سجلت قمة الكويت سابقة هي الأولى من نوعها في بياناتها الختامية وذلك على خلفية الأزمة التي نشبت بين البحرين والدوحة بسبب رفض الأخيرة لمرشح المنامة للأمانة العامة والاكتفاء بذكر ترحيب قادة دول التعاون بتعيين أمين عام بحريني لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ما حدا بالبحرين إلى إعلان تولي المطوع رسميا كأمين عام بناء على تكليف دول التعاون بتعيينها المرشح الذي تختاره.

كما سجل البيان خطأ عسكريا في معلوماته عندما عبر عن ارتياحه لما قامت به القوات المسلحة في مملكة البحرين من جهود مقدرة في المشاركة مع قوات الواجب الدولية (150 سي تي إف)، والصحيح هي 152 لان الأولى معنية باليمن والصومال، أما الثانية فهي معنية بالخليج.

وحسب رصد إيلاف للبيانات الخليجية السابقة من الأول في الإمارات إلى الثلاثين في الكويت فقد جاء في البيان الختامي للدورة الأولى للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في دولة الإمارات العـربية المتحدة ـ أبو ظبي. الموافق 26-25 مايو 1981 م quot; قرر أصحاب الجلالة والسمو تعيين السيد عبد الله يعقوب بشاره أمينا عاما لمجلس التعاون، وان تكون مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية مقرا دائما للمجلسquot;.

وبعد 12 عاما على مجلس التعاون وفي دولة الإمارات ودع قادة التعاون أمينهم بشارة، وجاء في البيان الختامي للدورة الثالثة عشرة في ديسمبر 1992م 23-21 quot;يعبر المجلس عن تقديره البالغ للجهود الكبيرة التي بذلها معالي عبد الله يعقوب بشارة الأمين العام لمجلس التعاون، منذ قيام المجلس، وإسهامه في المسيرة بالكثير من جهده ووقته وخبرته طوال السنوات الماضية ويتمنى لمعاليه كل التوفيق في أي مهام يتولاها في المستقبل، ويرحب بمعالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي أمينا عاما لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للأعوام الثلاثة القادمةquot;.

وجاء في البيان الختامي للدورة السادسة عشرة للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في مسقط في سلطنة عمان في ديسمبر 1995م بأنه quot; قرر المجلس الأعلى تعيين الأستاذ/ جميل إبراهيم الحجيلان، من المملكة العربية السعودية أمينا عاما لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلفا لمعالي الشيخ/ فاهم بن سلطان القاسمي الذي انتهت فترة عمله.

والمجلس الأعلى إذ يتمنى لمعالي الأمين العام الجديد التوفيق في مهامه على طريق مسيرة التعاون الخليجي الشامل، فانه في الوقت نفسه يعبر عن تقديره البالغ للجهود الكبيرة والخيرة التي بذلها معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي أثناء فترة توليه أمانة مجلس التعاونquot; . إلا انه لم يشارك في هذه القمة.

حيث رحب البيان الختامي للدورة السابعة عشرة للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الذي استضافته الدوحة في ديسمبر 1996م 28-26 quot; بمعالي الشيخ جميل بن إبراهيم الحجيلان بمناسبة مشاركته الأولى في أعمال القمة منذ أولاه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الثقة الغالية بتعيينه أميناً عاماً لدول المجلس ، متمنياً له التوفيق والنجاحquot;.

وفي سلطنة عمان نص البيان الختامي للدورة الثانية والعشرين الموافق 31 ديسمبر 2001م أن quot; قرر المجلس الأعلى تعيين معالي وزير الدولة الأستاذ / عبد الرحمن بن حمد العطية، من دولة قطر، أمينا عاما لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلفا لمعالي الشيخ / جميل ابراهيم الحجيلان، الذي سوف تنتهي فترة عمله في نهاية شهر مارس 2002م. ويتمنى المجلس الأعلى للأمين العام الجديد التوفيق والنجاح في مهامهquot;.

اما بيان قمة الكويت التي اختتمت أمس فقد حرمت الخلافات تضمين بيانها النهائي لاسم مرشح البحرين محمد المطوع واكتفى بما يلي quot;وافق المجلس الأعلى على اعتماد مرشح مملكة البحرين أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي اعتبارا من 2011مquot;.