تستقبل سويسرا معتقلا من غوناتنامو بصفة إنسانسة، وبحسب السلطات السويسرية فان التهم ضد هذا الشخص لم تتجسد على الإطلاق.

جنيف: اعلنت الحكومة السويسرية في بيان انها ستستقبل quot;بصفة انسانيةquot; معتقلا في غوانتانامو من التابعية الاوزبكية والذي اكدت الولايات المتحدة انه quot;لا يمثل اي تهديدquot;. واعلنت السلطات السويسرية quot;ان الشبهات باقامة علاقات مع الاوساط الارهابية والتي قدمتها الولايات المتحدة ضد هذا الشخص لم تتجسد على الاطلاقquot;، وكان اعلن ان المعتقل الذي لم تكشف هويته quot;يمكن الافراج عنهquot; اعتبارا من 2005.

واعلن المجلس الاتحادي (الحكومة) ان الاتفاق مع الولايات المتحدة لتحديد شروط استقبال سويسرا للمعتقل quot;جاهز للتوقيعquot;، موضحا ان المعتقل السابق في غوانتانامو سيقيم في كانتون جنيف. واكدت السلطات الاميركية لسويسرا ان الرجل quot;لم يكن متهما ولا محكوما وانه لا يمثل تهديدا على الامن الوطنيquot;، بحسب بيان الحكومة السويسرية.

واكدت السلطات السويسرية ايضا quot;ان سلطات الامن في دول اخرى لم تعط هي الاخرى معلومات سلبية يمكن ان تثير شكوكا بالنسبة الى استقبال هذا الشخص. وان قدراته على الاندماج وحالته الصحية لا تطرح اي مشكلة خاصة كذلكquot;. وتوجه وفد سويسري في اب/اغسطس الماضي الى غوانتانامو للتباحث مع المعتقل الذي خضع لفحص طبي اجراه طبيب سويسري.

وقدم عندئذ المعتقل الاوزبكي طلبا خطيا لاستقباله في سويسرا اكد فيه quot;انه لم يتورط ابدا في انشطة ارهابية ولا ينوي ممارسة اي نشاط غير قانوني مستقبلاquot;. وتعهد بquot;احترام القانون السويسري وتعلم اللغة المحكية في مكان استقباله والاندماج في الحياة الاقتصاديةquot;.

وعلقت الحكومة بالقول quot;ان المجلس الاتحادي اعتبر احتجاز اشخاص في غوانتانامو امرا لا يتوافق مع القانون الدولي. وبقراره اليوم، يعتزم الاسهام في حل مشكلة غوانتانامو وفق النهج السويسري في التعامل مع القضايا الانسانيةquot;.