قال مسؤول كبير بالحكومة الالمانية ان الحكومة لا ترى أن في ألمانيا اغلبية سياسية تؤيد ارسال مزيد من القوات الى افغانستان دون التزامات مدنية أقوى وانها تريد ان تقدم الولايات المتحدة أولا مزيدا من تفاصيل بشأن استراتيجيتها.

المنامة: تدرس المانيا ان كان ينبغي لها ان تزيد حجم قوتها المؤلفة من نحو 4400 جندي في افغانستان وهي ثالث اكبر بعثة في حلف شمال الاطلسي في الوقت الذي تريد فيه الولايات المتحدة ان ترسل برلين وحلفاؤها الاخرون ما يصل الى سبعة الاف جندي اضافي. وتعتزم برلين اتخاذ قرار بشأن حجم قواتها بعد مؤتمر يعقد في لندن الشهر المقبل لكن استطلاعات الرأي تظهر ان الرأي العام يعارض ارسال المزيد من الجنود.

وقال كريستيان شميت وزير الدولة الالماني للشؤون الدفاعية لرويترز في وقت متأخر من مساء يوم السبت على هامش مؤتمر في المنامة quot;لا اعتقد اننا سنود ان نسعى لاغلبية في بلادنا لالتزام امني اقوى دون التزام اقوى في القطاع المدني.quot; وتلقي ضربة جوية امرت بها المانيا في افغانستان في سبتمبر ايلول وتقول كابول انها قتلت 30 مدنيا و69 من طالبان بظلالها على قرار المانيا بشأن مستويات القوات.

واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما هذا الشهر انه يعتزم ارسال 30 الف جندي اضافي الى افغانستان لوقف العنف الذي بلغ ادمى مراحله منذ الاطاحة بطالبان عام 2001. ولم يستبعد شميت ان ترسل المانيا مزيدا من القوات لافغانستان لكنه قال انها بحاجة لمزيد من المعلومات من الولايات المتحدة لتتخذ قرارا بشأن اسهامها. ورفض شميت ذكر عدد القوات الاضافية التي يمكن ان ترسلها المانيا الى افغانستان لكنه قال انه يتوقع ان توسع من نطاق تدريب قوات الشرطة والامن الافغانية.