اعلن الرئيس المقدوني جيورجى ايفانوف الذى يقوم بزيارة لمدينة quot;بانسكوquot; البلغارية بدعوة من نظيره البلغارى جيورجى بارفانوف ان فتح الحدود واسقاط التاشيرات عن مواطنى مقدونيا مع دول الاتحاد الاوروبى يمثل خطوة جادة على طريق التحاق بلاده بعضوية الاتحاد ودعما قويا لعملية الالتحاق الاوروبى لدول المنطقة البلقانية.

بانسكو:في تصريحات صحفية مشتركة للرئيسين المقدوني والبلغاري بعد ان شاركا فى مراسيم الاحتفال بفتح الحدود بين البلدين وقيامهما بازالة الحواجز الحدودية وعبورهما للحدود سيرا على الاقدام ايذانا بدخول قرار الاتحاد الاوروبى بازالة الحواجز بين مواطنى مقدونيا. وقال ايفانوف ان بلاده ستسعى الى تكثيف جهودها لاكمال الاصلاحات وتحقيق المستويات الاوروبية التى تؤهلها الالتحاق بعضوية الاتحاد الاوروبى وحلف شمال الاطلسى (الناتو) بما فى ذلك الاسراع فى التوصل الى حل للخلاف مع جمهورية اليونان حول اسم الدولة المقدونية الدستورى الذى يمثل عائقا فى وقف عملية الالتحاق بسبب الفيتو والاعتراض من قبل حكومة اثينا.

واضاف ان quot;اليوم يعد يوما مميزا لمقدونيا وللشعب المقدوني كما هو مميز للاتحاد الاوروبى ككلquot; معربا عن امله في تحرير التاشيرات بين دول المنطقة ما يؤدى الى بداية مرحلة مختلفة فى العلاقات بين شعوب المنطقة والتعامل التجارى والاقتصادى بينهم وفتح صداقات جديدة وتبادل للافكار وفتح مجالات للعمل المشترك لاستغلال القدرات الحقيقية لدول المنطقة. ومن جانبه اشار الرئيس البلغارى بارفانوف الى ان اسقاط التاشيرات سوف يكون حافزا قويا للتعايش والتعامل الصحيح بين مواطنى الدولتين من اجل تنمية وتطوير العمل ودعم الاتصالات الثقافية بينهم موضحا ان مباحثاته مع ضيفه المقدونى القت الضوء على العلاقات الثنائية ودعم الحوار السياسى بين بلغاريا ومقدونيا.

واضاف انه بحث مع نظيره المقدونى فكرة اقامة ندوة يتخللها نقاش هادئ متسامح بمشاركة ممثلى وسائل الاعلام فى البلدين حول صورة بلغاريا فى مقدونيا وصورة مقدونيا فى الاعلام البلغارى التى يمكن ان تزيل جزءا من حالة التوتر بينهما والعثور على نقاط ورؤى مشتركة تعمل على التقارب وتحول الانظار الى العمل معا للامام ونحو مستقبل مشترك لدول المنطقة. وكان الاتحاد الاوروبى قرر اعتبارا من اليوم اسقاط تاشيرات الدخول لمواطنى صربيا ومقدونيا والجبل الاسود لدول الاتحاد الاوروبى بعد قرابة عشرين عاما من انهيار النظام الشيوعى فى تلك الدول الامر الذى يمثل خطوة كبيرة للامام نحو اقتراب المنطقة البلقانية من اعضاء الاتحاد ال27