A man passes the chimney of a coal-powered energy plant in Beijing. ...
بورلو: قمة كوبنهاغن تسجل بداية مسار سيكون معقدا

اعتبرت مصر ان نتائج مؤتمر كوبنهاغن ليست كافية لمواجهة التحديات والتبعات السلبية لعملية تغير المناخ في العالم معربة عن الامل ان تشهد الفترة المقبلة quot;مفاوضات حقيقية quot; لضمان نجاح مؤتمر المكسيك في ديسمبر 2010.

القاهرة: وصف وزير الخارجية احمد ابوالغيط في تصريح صحافي مؤتمر كوبنهاغن بانه مثلquot;احد الفرص الضائعةquot; امام العالم للتوصل الى صيغة مقبولة للتنفيذ الكامل والفعال لاتفاقية الامم المتحدة لتغير المناخ.

وعزا التعثر الذى شهدته المفاوضات في اطار المؤتمر الاخير إلى الانقسام بين الدول المتقدمة والنامية حول العديد من النقاط الخلافية المتعلقة بمقدار ونسب خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة وكذلك حول أسلوب التحقق والمراقبة لتنفيذ التزامات خفض الانبعاثات وتوفير الدعم اللازم لجهود الدول النامية للتكيف مع الاثار السلبية لتغير المناخ.

وراى ابوالغيط في هذا الاطار quot;ان المؤتمر اثار تساؤلات مشروعة حول مستوى شفافية العملية التفاوضية حيث ان حصر التفاوض فى نطاق عدد محدود من الدول ثم عرض نتائجه على الدول التى لم تشارك فى صياغته لم يعد مقبولا ولن يفض إلى نتائج إيجابياquot;.

واعرب عن امله فى ان تشهد الفترة المقبلة مفاوضات حقيقية quot;تقترن فيها الاقوال بالافعال quot; لضمان نجاح المؤتمر المقبل بالمكسيك فى ديسمبر 2010 quot; خاصة ان مؤتمر كوبنهاغن قد احال جميع مشروعات القرارات المهمة الى مؤتمر المكسيك دون الاتفاق على اي منهاquot;.

ونوه بان بيان الرئيس حسني مبارك امام المؤتمر حدد بشكل واضح الرؤية المصرية بدعوته الى أهمية التوصل إلى صفقة عادلة ومتوازنة وطموحة تتضمن احترام مبادئ اتفاقية الامم المتحدة لتغير المناخ فى إطار المسؤولية المشتركة مع تباين الاعباء.

وكان مؤتمر المناخ الذي شهد مفاوضات عسيرة واكتنفه التشاؤم ازاء الخروج باتفاق يحظى بموافقة الدول المتقدمة والدول النامية معا قد خلص الى قرارات غير ملزمة أعتبرها البعض غير كافية بانتظار مؤتمر المكسيك.