روما: استنفرت الخارجية الايطالية quot;كل القنوات الدبلوماسية والسياسيةquot; للعثور على الايطاليين الاثنين المفقودين اللذين يرجح انهما خطفا في موريتانيا، بحسب بيان.

واعلنت الوزارة مساء السبت ان quot;وحدة الازمات في الخارجية الايطالية، بالتشاور مع سفارة ايطاليا في داكار والسلطات الموريتانية، تتابع بالتزامها المعهود قضية اختطاف المواطنين الايطاليين في موريتانياquot;.

وتابع البيان ان quot;كل القنوات الدبلوماسية والسياسية استنفرت على الفورquot;.

واعلن منذ مساء الجمعة فقدان زوجين ايطاليين كانا متجهان الى بوركينا فاسو بالحافلة، في جنوب شرق موريتانيا، بعد quot;اختطافهما المرجح جداquot;، بحسب مصدر امني موريتاني.

واشارت وسائل الاعلام الايطالية ان الاثنين هما سيرجيو تشيكالا وهو متقاعد من صقلية (جنوب ايطاليا) يبلغ ال65 من العمر وزوجته فيلوميني كابوريي، وهي ايطالية اصلها من بوركينا فاسو، تبلغ ال39 من العمر.

وكان الزوجان غادرا ايطاليا في اخر تشرين الثاني/نوفمبر بنية زيارة ابن كابوري الذي يبلغ 12 عاما في بوركينا فاسو.

وفي عام 1994، فقد تشيكالا المولع بافريقيا تحت الصحراء زوجته الاولى في انفجار لغم في تشاد، التي كان الزوجان يزورانها في سيارة رباعية الدفع برفقة سياح آخرين.

وتأتي هذه العملية بعد حوالى ثلاثة اسابيع على خطف ثلاثة اسبان على الطريق الساحلي بين نواديبو ونواكشوط (شمال غرب موريتانيا) وهو الحادث الذي تبنته القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في 8 كانون الاول/ديسمبر.