الفاتيكان: قالت مصادر بالكنيسة يوم السبت ان الحاخامية الرئيسية باسرائيل ستستأنف الحوار مع الفاتيكان بعد تجميده بشأن الأسقف الذي أنكر المحرقة وان البابا سيلتقي بجماعات يهودية كُبرى في محاولة لرأب الصدع.

وانسحبت الحاخامية من اجتماع مع مسؤولي الفاتيكان كان مُقررا له ان يُعقد بين الأول الى الرابع من مارس اذار وسط غضب دولى لرفع البابا الحرمان من الكنيسة عن أربعة أساقفة تقليديين بينهم ريتشارد وليامسون الذي نفي المدى الكامل للمحرقة.

وسيعقد الاجتماع الآن في أواخر فبراير شباط أو منتصف مارس ومن المُرجح ان يحضره ممثلون عن البابا.

وقالت المصادر ان البابا سيعقد يوم الخميس المقبل اجتماعا مع مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الاميركية الكبرى وسيلقي خطابا عن المحرقة وأخطار إنكارها.

وسيكون الاجتماع هو الاول بين البابا وزعماء يهود منذ بدء الجدل الذي قال كثيرون انه يقوض نحو نصف قرن ن من الحوار الكاثوليكي اليهودي.

ويعد اجتماع يوم الخيمس هاما على نحو خاص بسبب نفوذ ومدى تأثير مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الاميركية الكبرى الذي يضم نحو 51 منظمة من بينها اللجنة اليهودية الاميركية ورابطة مكافحة التشهير.

وقال وليامسون لتلفزيون سويدي في مقابلة اذيعت في 21 يناير كانون الثاني quot; اعتقد انه لم تكن هناك غرف غازquot;. وأضاف أنه لم يهلك سوى 300 الف يهودي في معسكرات اعتقال النازي وليس ستة ملايين كما يعتقد التيار السائد من المؤرخين.

وكان من بين من ادانوا وليامسون وقرار البابا ناجون من المحرقة والكاثوليك التقدميين واعضاء الكونغرس الاميركي وقادة اليهود الالمان والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل والكاتب اليهودي الحاصل على جائزة نوبل ايلي ويسل.