أسامة مهدي من لندن : اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي العمل على اعادة بناء الجيش العراقي على اسس وطنية وليست طائفية وحزبية وقال ان عمليات اعداده وتسليحه الجارية الان تستهدف اعداد جيش قادر على الدفاع عن الوطن وليس التسليح من اجل الاعتداء على الدول الاخرى .
وقال المالكي في كلمة لدى حضوره في بغداد اليوم مؤتمر القادة الاول لعام 2009 الذي اقامته رئاسة اركان الجيش بمقر وزارة الدفاع بحضور عدد كبير من ضباط الجيش quot;لقد بدأنا عملية إعادة بناء الجيش على اسس مهنية ووطنية يتقدم فيها الولاء للوطن على الانتماءات الطائفية والحزبية، ولمسنا تطوراً في مختلف صنوف مؤسستنا العسكرية بعدما اقتلعنا جذور الطائفية التي شكلت الخطر الاكبر على الأمن والاستقرارquot; . وخاطب القادة قائلا quot; ان انعقاد مؤتمركم هذا يأتي مع استحقاقات ومتطلبات استكمال عملية البناء على مستوى التدريب والتسليح من اجل اعداد جيش قادر على الدفاع عن الوطن وليس التسليح من اجل الاعتداء على الدول الاخرى كما كان يفعل النظام السابق الى جانب استحقاق مهم آخر هو تنفيذ اتفاق سحب القوات الاجنبيةquot; .

واضاف quot;لقد تخلصنا من ارث النظام المقبور الذي اسس لهيمنة الادنى على الاعلى في الجيش السابق استنادا الى موقعه وانتمائه الحزبي وان دستورنا اليوم يمنع الانتماءات الحزبية داخل المؤسسة العسكريةquot; . وشدد على ضرورة تعميق اواصر العلاقة بين الجيش والمواطنين حب الشعب والوطن.

واشار الى ان quot;العراق اليوم ليس عراق الامس بل هو عراق الحرية والديمقراطية ومن واجبنا حماية التجربة الديمقراطية وعدم السماح بالتجاوز عليها حتى لانعود مرة اخرى الى مربع التناحرات ومن حقنا ان نفخر ببلدنا الذي يشهد المزيد من الحريات ومنها الانتخابات التي اشاد المراقبون الدوليون بنزاهتها وبالقوات العراقية التي انجزت مهمتمها بنجاحquot; . واكد ان الاستقرارالأمني لم يتحقق بالبندقية فقط بل حين شعرالمواطن بأهمية مساندة قوات الجيش والشرطة ، والايمان بأن المصالحة الوطنية لاتتحقق بالتقسيم والتناحر بل بالوحدة والعدالة و المساواة .

واضاف المالكي quot;ان استمرار جيشنا في تقديم العطاء يعني استمرار البناء والاعمار وان جهوده في تحقيق الامن والاستقرار مكنت الشركات الاجنبية من العمل في العراق كما هيأت الاجواء لعودة المهجرين والكفاءاتquot;. وقال quot;لقد بدأنا عملية إعادة بناء الجيش على اسس مهنية ووطنية يتقدم فيها الولاء للوطن على الانتماءات الطائفية والحزبية ولمسنا تطوراً في مختلف صنوف مؤسستنا العسكرية بعدما اقتلعنا جذور الطائفية التي شكلت الخطر الاكبر على الأمن والاستقرار quot;.

وخاطب القادة بالقول quot; ان انعقاد مؤتمركم هذا يأتي مع استحقاقات ومتطلبات استكمال عملية البناء على مستوى التدريب والتسليح من اجل اعداد جيش قادر على الدفاع عن الوطن وليس التسليح من اجل الاعتداء على الدول الاخرى كما كان يفعل النظام السابق الى جانب استحقاق مهم آخر هو تنفيذ اتفاق سحب القوات الاجنبية . وقال quot; لقد تخلصنا من ارث النظام المقبور الذي اسس لهيمنة الادنى على الاعلى في الجيش السابق استنادا الى موقعه وانتمائه الحزبي وان دستورنا اليوم يمنع الانتماءات الحزبية داخل المؤسسة العسكرية داعيا الى تعميق اواصر العلاقة بين الجيش والمواطنين حب الشعب والوطنquot;. واشاد بدور الجيش العراقي في حماية الانتخابات وبالاداء المهني والكفاءة والصدق والاخلاص الذي تمتعت به القوات المسلحة والاجهزة الامنية خلال تنفيذها هذه المهمة .