الدوحة: قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم ان الوضع العربي الراهن يحتاج قمة للمصالحة وراب الصدع. واعرب موسى في تصريح صحافي بعد مشاركته في الاجتماع التشاوري لمحادثات سلام درافور عن امله ان تكون القمة العربية المقبلة بالدوحة في مارس المقبل ايجابية ينطلق منها عامل عربي مشترك يضع العلاقات العربية العربية في مسارها الصحيح.

ونوه الى اهمية الوحدة واعادة اللحمة العربية والبناء مؤكدا في هذا الصدد على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود عاهل المملكة العربية السعودية الاخيرة في قمة الكويت من خلال البحث في الموضوعات التي ربما تؤدي او ادت الى خلافات.

وجدد امله بان يتم تجاوز المشاكل العربية القائمة وان تحقق قمة الدوحة المقبله التقدم الايجابي في هذا الاطار.

وردا على سؤال بشان كيفية تجاوز الحالة الفلسطينية الراهنة قال الامين العام للجامعة العربية ان ذلك يتوقف على عملية المصالحة الجارية في اطار الوساطة المصرية.

وحول المطلوب من الادارة الامريكية الجديدة للتعامل مع القضايا العربية قال موسى quot;اننا نطلب الكثير وان تكون الادارة الامريكية الجديدة وسيطا نزيهاquot;. ولفت الى ان تكون بداية مباحثات دارفور التي ستجرى بالدوحة غدا انطلاقا لمسار يحقق السلام في الاقليم السوداني.

وراى ان بقية الفصائل ستلتحق بمباحثات الدوحة بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة مشيرا الى ان جهات كثيرة ومنظمات اقليمية ودولية تشارك في هذه المباحثات. واكد ان الجامعة العربية تعمل بحيادية تامة مع الاطراف الاخرى ذات الصلة لحل مشكلة دارفور ولما فيه مصلحة السودان كله.