أشرف أبوجلالة من القاهرة: ذكرت الثلاثاء صحيفة quot;الدايلي ميلquot; البريطانية أن هناك حملة إعلانية جديدة سوف تطلقها المملكة المتحدة من أجل مواجهة النشاط الإرهابي في البلاد كما ستعمل علي إظهار حقيقة عدم وجود تعارض في أن يكون الشخص حاملا للجنسية البريطانية ومعتنق للديانة الإسلامية في ذات الوقت. وكشفت الصحيفة أيضا عن أن تلك الحملة المتخصصة في العلاقات العامة والمدعومة من جانب الحكومة البريطانية بتكلفة قيمتها 400 ألف إسترليني يطلق عليها quot; أنا الغربquot; ، وسوف تشتمل علي الأحداث والإعلانات التليفزيونية في باكستان.

وأشارت الصحيفة إلي أن تلك الحملة موجهة إلي الشباب الباكستاني صغير السن الذي يسهل التأثير فيه بواسطة الدعايا المتطرفة. وأضافت الصحيفة أن حملة quot; أنا الغربquot; قد صممت من أجل التأثير علي الشباب من فئة الذكور والذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلي 25 عام وممن هم أقل من غيرهم من حيث درجة العلم والخبرة الدنيوية لكنهم يكونوا أكثر عرضة للتأثر بالتطرف الإسلاميquot;، وفقا لما ورد بالبيان الموجز عن الحملة. وسوف تظهر شخصيات إسلامية رفيعة في تلك الحملة المكونة من تسع إعلانات من بينهم صديق خان، وزير المجتمعات، جهانجير مالك، المدير البريطاني لمنظمة الإغاثة الإسلامية، ومعين علي، ولاعب الكريكيت في مقاطعة ورسيسترشاير ، واللورد شودري عبد الرشيد، عمدة برمنغهام.

وقالت الصحيفة أن الحملة ترمي إلي إظهار أن بريطانيا ليست quot; دولة معادية للإسلامquot; وتوضيح الطريقة التي اندمج بها المسلمين البريطانيين أيضا ًفي المجتمع هنا. وقد اقترحت جماعة يطلق عليها جماعة quot;الدين الدوليةquot; التي يترأسها خورشيد أحمد، رئيس المنتدى الإسلامي البريطاني، تلك الحملة علي الحكومة البريطانية. وقال أحمد أن تلك الفكرة قد تنامت من خلال زياراته التي قام بها إلي باكستان، وقد بادر باتخاذها في محاولة لفهم مواقف الأشخاص تجاه الغرب.

وأضاف في تصريحات لصحيفة الغارديان البريطانية :quot; تزايدت مستويات العداوة وكان هناك قدر كبير من سوء الفهم عن الطريقة التي يتم بها وصف الموقف في وسائل الإعلام هناك quot;. وأشارت الصحيفة إلي أن الإعلان الأول لتلك الحملة سوف يتم عرضها علي الشاشات في التليفزيون الباكستاني يوم الاثنين.