واشنطن: أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن أملها في أن تتوصل الولايات المتحدة وإيران إلى quot;تفهم متبادل افضلquot;، مجددة رفضها لبرنامج نووي إيراني عسكري. وقالت كلينتون امام الصحافيين quot;نأمل ان تتوافر الفرص في المستقبل لنتمكن من التوصل الى تفهم متبادل افضل ولنعمل على حوار يتيح بلوغ نتائج ايجابية بالنسبة الى الشعب الايرانيquot;. لكنها تداركت quot;لا نزال نؤمن بوجوب عدم حصول ايران على سلاح نوويquot;، مشددة على انه اذا واصل الايرانيون محاولاتهم لتطوير سلاح نووي فانهم سيكونون موضع quot;استياء شديدquot;.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية ترد على تصريحات للرئيس محمود احمدي نجاد الذي اعلن أمس الثلاثاء ان بلاده مستعدة للتحاور مع الولايات المتحدة quot;في مناخ من المساواة والاحترام المتبادلquot;.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما جدد اول من أمس الاثنين نداءه لاقامة حوار مباشر مع ايران، معربا عن امله في توفير الظروف التي تسمح quot;بالجلوس الى الطاولة وجها لوجه في الاشهر المقبلةquot;.

وقالت كلينتون quot;اذا ما شهدنا تغيرا في السلوك لدى الايرانيين في شأن ما نعتقد انه سعي الى حيازة السلاح النووي، سنعيد اذذاك النظر في مواقفناquot;، مشددة على التأثير الردعي لمشروع الدرع المضادة للصواريخ. واضافت quot;ما زلنا بعيدين، بعيدين جدا، عن الحصول على ادلة تؤكد هذا التغيرquot;.

وينص مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ على اقامة رادار كبير في الاراضي التشيكية، موصول بعشرة صواريخ اعتراضية في بولندا، للتصدي لاحتمال اطلاق صواريخ بعيدة المدى من بلدان مثل ايران.