لندن: تطرقت صحيفة الغارديان إلى كلفة الحرب التي يقودها الجيش البريطاني في أفغانستان والتي بلغت 2.5 مليار جنيه إسترليني صرف جزء كبير منها على تزويد الجنود بسيارات مصفحة تقيهم خطر العبوات الموضوعة على جانب الطريق. كما تستند الصحيفة الى ارقام صادرة عن وزارة الدفاع البريطانية حديثا تفيد بأن حجم كلفة حرب العراق لهذا العام بلغت نحو ملياري دولار، وفي الوقت الذي تستعد فيه لندن الى سحب جنودها من العراق، وبينما لم تتخط كلفة العام السابق 1.5 مليار علما ان الجيش البريطاني كان لا يزال منتشرا حينهاquot;.

وتشير الصحيفة الى انه على الرغم من الانتقادات التي تتعرض لها الحكومة، فسوف تقوم بزيادة عدد جنودها في افغانستان تلبية لطلب الولايات المتحدة. كما تناولت صحيفة التايمز موضوع الحرب في افغانستان لكن من زاوية الخسائر الامريكية اذ افادت بأن الولايات المتحدة فقدت اثر نحو 222 الف قطعة سلاح في افغانستان منذ عام 2001.

وتفيد الصحيفة بأن الجيش الامريكي لم يدون هذه القطع في سجلاته ما كان من المفترض ان يسمح له باحصائها وتعقبها. وفي سياق متصل تطرقت التايمز الى عمل ريتشارد هولبروك الموفد الامريكي الجديد الى افغانستان وباكستان. وتقول الصحيفة ان هولبروك الآتي الى افغانستان من باكستان. وتشير الصحيفة الى ان هولبروك سيلتقي العديد من قادة الشرطة الافغان قبل ان يجتمع بالرئيس الافغاني حامد كرزاي.

ويقول توم كوغلاند كاتب التقرير ان واشنطن تضغط على كرزاي دون استثناء امكانية رفع دعمها له في حال لم يتحسن الوضع حتى الانتخابات المقبلةquot;. وفي الوقت نفسه، حسب المراسل، فان الولايات المتحدة تضغط على باكستان لمحاربة ما تسميه واشنطن بـquot;الملاذات الآمنة التي يتمتع بها الارهابيون في المنطقة الحدودية بين باكستان وافغانستان.